481
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۲۵۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا طالِبَةٌ ومَطلوبَةٌ ، وَالآخِرَةُ طالِبَةٌ ومَطلوبَةٌ ؛ فَمَن طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتهُ الدُّنيا حَتّى يَستوفِيَ مِنها رِزقَهُ ، ومَن طَلَبَ الدُّنيا طَلَبَتهُ الآخِرَةُ حَتّى يَأتِيَهُ المَوتُ فَيَأخُذَهُ بَغتَةً . ۱

۲۵۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ الدُّنيا وَالآخِرَةَ طالِبَتانِ ومَطلوبَتانِ ؛ فَطالِبُ الآخِرَةِ تَطلُبُهُ الدُّنيا حَتّى يَستَكمِلَ رِزقَهُ ، وطالِبُ الدُّنيا تَطلُبُهُ الآخِرَةُ حَتّى يَأخُذَ المَوتُ بِعُنُقِهِ . ۲

۲۵۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :ما تَرَكَ عَبدٌ للّه ِِ أمرا لا يَترُكُهُ إلّا للّه ِِ تَعالى ، إلّا عَوَّضَهُ اللّه ُ مِنهُ ما هُوَخَيرٌ لَهُ مِنهُ في دينِهِ ودُنياهُ . ۳

1 / 14

ما يَعمُرُ الآخِرَةَ

۲۵۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ خَرابٍ عِمارَةٌ ، وعِمارَةُ الآخِرَةِ العَقلُ . ۴

۲۵۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ الآخِرَةَ فَليَدَع زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا . ۵

1.تنبيه الغافلين : ص ۲۴۴ ح ۳۱۷ عن أبي عبيدة الأسديّ ؛ الكافي : ج ۱ ص ۱۸ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۲ ح ۱ .

2.أعلام الدين : ص ۳۴۵ ح ۳۸ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۸ ح ۱۰ .

3.تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۳۷۴ ح ۲۵۸۸ عن عبد اللّه بن عمر .

4.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۹۵ ح ۳۴ .

5.الخصال : ص ۲۹۳ ح ۵۸ عن عبد اللّه بن ميمون القداح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ف ج ۷۱ ص ۳۳۳ ح ۹ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
480

1 / 13

بَرَكاتُ عِمارَةِ الآخِرَةِ

الكتاب

« مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْأَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ وَ مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَ مَا لَهُ فِى الْأَخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ » . ۱

الحديث

۲۵۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أصلَحَ أمرَ آخِرَتِهِ أصلَحَ اللّه ُ لَهُ أمرَ دُنياهُ . ۲

۲۵۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ يُعطِي الدُّنيا عَلى نِيَّةِ الآخِرَةِ ، وأبى أن يُعطِيَ الآخِرَةَ عَلى نِيَّةِ الدُّنيا . ۳

۲۵۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ مَن كُنَّ فيهِ يَستَكمِلُ إيمانَهُ : رَجُلٌ لا يَخافُ فِي اللّه ِ لَومَهَ لائِمٍ ، ولا يُرائي بِشَيءٍ مِن عَمَلِهِ ، وإذا عَرَضَ عَلَيهِ أمرانِ أحدُهُما لِلدُّنيا وَالآخَرُ لِلآخِرَةِ ، اختارَ أمرَ الآخِرَةِ عَلَى الدُّنيا . ۴

۲۵۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ المُؤمِنَ إذا كانَ فِي انقِطاعٍ مِنَ الدُّنيا وإقبالٍ مِنَ الآخِرَهِ نَزَلَ إلَيهِ مَلائِكَةٌ مِنَ السَّماءِ ، بيضُ الوُجوهِ كَأَنَّ وُجوهَهُمُ الشَّمسُ ، مَعَهُم كَفَنٌ مِن أكفانِ الجَنَّةِ ، وحُنوطٌ مِن حُنوطِ الجَنَّةِ ، حَتّى يَجلِسوا مِنهُ مَدَّ البَصَرِ ، ثُمَّ يَجيءُ مَلَكُ المَوتِ حَتّى يَجلِسَ عِندَ رَأسِهِ ، فَيَقولَ : أيَّتُهَا النَّفسُ الطَّيِّبَةُ ، اُخرُجي إلى مَغفِرَةٍ مِنَ اللّه ِ ورِضوانٍ . ۵

1.الشورى : ۲۰ .

2.عدّة الداعي : ص ۲۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۳۰۵ ح ۵۱ .

3.الزهد لابن المبارك : ص ۱۹۳ ح ۵۴۹ عن أنس ، ارشاد القلوب : ص ۱۸۶ وفيه «ولا» بدل «وأبي» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۵ ح ۲۹ .

4.تاريخ دمشق : ج ۳۸ ص ۱۳ ح ۷۵۷۷ عن أبي هريرة .

5.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۱۳ ح ۱۸۵۵۹ عن البراء بن عازب .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169227
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي