543
حكم النّبيّ الأعظم ج2

الحديث

۲۸۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قولهِ تعالى :«ثُمَّ أوْرَثْنا الِكتابَ الّذينَ اصْطَفَيْنا...»۱ـ: فأمّا الّذينَ سَبَقوا فاُولئكَ يَدخُلونَ الجَنّةَ بغَيرِ حِسابٍ . ۲

۲۸۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّه ُ تعالى : أيْ عِباديَ الّذينَ قاتَلوا في سَبيلي ، وقُتِلوا واُوذوا في سَبيلي ، وجاهَدوا في سَبيلي ، ادْخُلوا الجَنّةَ ، فيَدخُلونَها بغَيرِ عَذابٍ ولا حِسابٍ . ۳

۲۸۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :يَكْفيكَ مِنها [أيْ مِن الدُّنيا] ما سَدَّ جُوعَكَ ووارى عَوْرَتَكَ ، فإنْ يَكُن بَيتٌ يَكُنُّكَ فَذاكَ ، وإنْ تَكُنْ دابَّةٌ تَرْكَبُها فبَخٍ بَخٍ ، وإلّا فالخُبزُ وماءُ الجَرِّ ، وما بَعدَ ذلكَ حِسابٌ علَيكَ أو عَذابٌ . ۴

۲۸۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ أنْبَتَ اللّه ُ لِطائفةٍ مِن اُمّتي أجْنِحَةً ، فيَطيرونَ مِن قُبورِهم إلى الجِنانِ يَسْرَحونَ فيها ويَتَنعَّمونَ كيفَ شاؤوا ، فتَقولُ لهُمُ المَلائكَةُ : هَل رَأيْتُم حِسابا؟ فيقولونَ : ما رَأينا حِسابا ، فيقولونَ : هَل جُزْتُم على الصِّراطِ ؟ فيقولونَ : ما رَأينا صِراطا ، فيقولونَ لَهُم : هَل رَأيْتُم جَهَنّمَ؟ فيقولونَ : ما رَأيْنا شَيئا ، فتقولُ المَلائكَةُ : مِن اُمّةِ مَن أنتُم؟ فيقولونَ : مِن اُمّةِ محمّدٍ صلى الله عليه و آله .
فيقولونَ : نَشَدْناكُمُ اللّه َ ، حَدِّثونا ما كانَتْ أعْمالُكُم في الدُّنيا؟فيقولونَ : خَصْلَتانِ كانَتا فِينا ، فَبلّغَنا اللّه ُ هذهِ المنزِلَةَ بفَضْلِ رَحمَتِهِ ، فيقولونَ : وما هُما؟ فيقولونَ : كُنّا إذا خَلَونا نَسْتَحي أنْ نَعْصِيَهُ ، ونَرْضى باليَسيرِ مِمّا قَسمَ لَنا ، فتقولُ المَلائكَةُ : يَحِقُّ لَكُم هذا . ۵

1.فاطر : ۳۲ .

2.كنز العمّال : ج ۲ ص ۳۸ ح ۳۰۳۱ عن أبي الدرداء .

3.كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۸۰ ح ۱۶۶۳۵ عن ابن عمرو .

4.بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۱۳ ح ۱۵ عن أبي الدرداء .

5.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۳۰.


حكم النّبيّ الأعظم ج2
542

۲۸۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حاسِبوا أنْفُسَكُم قَبلَ أنْ تُحاسَبوا ، وزِنوها قَبلَ أنْ تُوزَنوا ، وتَجَهَّزوا للعَرْضِ الأكْبَرِ . ۱

۲۸۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :حاسِبوا أنْفُسَكُم قَبلَ أنْ تُحاسَبوا ، ومَهِّدوا لها قَبلَ أنْ تُعذَّبوا ، وتَزَوَّدوا للرّحيلِ قَبلَ أنْ تُزْعَجوا ، فإنَّما هُو مَوقِفُ عَدْلٍ ، واقْتِضاءُ حَقٍّ ، وسُؤالٌ عن واجِبٍ ، وقَد أبْلَغَ في الإعْذارِ مَن تَقَدّمَ بالإنذْارِ . ۲

۲۸۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :يا أبا ذرٍّ ، حاسِبْ نَفْسَكَ قَبلَ أنْ تُحاسَبَ ، فإنَّهُ أهْوَنُ لِحِسابِكَ غَدا ، وزِنْ نَفْسَكَ قَبلَ أنْ تُوزَنَ ، وتَجَهَّزْ للعَرْضِ الأكْبَرِ يَومَ تُعْرَضُ لا يَخْفى على اللّه ِ خافِيَةٌ . ۳

۲۸۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :أكْيَسُ الكَيِّسِينَ مَن حاسَبَ نَفْسَهُ وعَمِلَ لِما بَعدَ المَوتِ ، وأحْمَقُ الحَمْقى مَنْ أتْبَعَ نَفْسَهُ هَواهُ ، وتَمنّى على اللّه ِ الأمانِيَّ . ۴

5 / 8

مَن يَدخلُ الجنّةَ بغيرِ حسابٍ

الكتاب

« قُلْ يَـعِبَادِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِى هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَ أَرْضُ اللَّهِ وَ سِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّـبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ » . ۵

1.بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۷۳ ح ۲۶.

2.أعلام الدين : ص ۳۳۹ ح ۲۲ عن ابن عبّاس .

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۴ ح ۱۱۶۲ عن أبي ذرّ .

4.بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۶۹ ح ۱۶.

5.الزمر : ۱۰ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169011
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي