591
حكم النّبيّ الأعظم ج2

3 / 4

بَقاءُ نِظامِ الأَرضِ

۲۹۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّه ُ تَبارَكَ وتَعالى : لِيَأذَن بِحَربٍ مِنّي مَن آذى عَبدِيَ المُؤمِنَ ، وَليَأمَن غَضَبي مَن أكرَمَ عَبدِيَ المُؤمِنَ ، ولَو لَم يَكُن مِن خَلقي فِي الأَرضِ ما بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ إلّا مُؤمِنٌ واحِدٌ مَعَ إمامٍ عادِلٍ ، لَاستَغنَيتُ بِهِما عَن جَميعِ ما خَلَقتُ في أرضي ، ولَقامَت سَبعُ سَماواتٍ وأَرَضينَ بِهِما ، وجَعَلتُ لَهُما مِن إيمانِهِما اُنسا لا يَحتاجانِ إلى اُنسٍ سِواهُما . ۱

۲۹۷۰.الإمام الحسن عليه السلام :خَطَبَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَوما ، فَقالَ بَعدَ ما حَمِدَ اللّه َ وأَثنى عَلَيهِ : مَعاشِرَ النّاسِ كَأَنّي اُدعى فَاُجيبُ ، وإِنّي تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ : كِتابَ اللّه ِ وعِترَتي أهلَ بَيتي ، ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلّوا ، فَتَعَلَّموا مِنهُم ولا تُعَلِّموهُم ، فَإِنَّهُم أعلَمُ مِنكُم ، لا تَخلُو الأَرضُ مِنهُم ، ولَو خَلَت إذا لَساخَت ۲ بِأَهلِها . ۳

3 / 5

الهِدايَةُ الباطِنِيَّةُ

۲۹۷۱.كمال الدين عن جابر :قُلتُ لَهُ [أي لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ] : يا رَسولَ اللّه ِ ، فَهَل يَقَعُ لِشيعَتِهِ [أي القائِمِ عليه السلام ] الاِنتِفاعُ بِهِ في غَيبَتِهِ ؟
فَقالَ صلى الله عليه و آله : إي وَالَّذي بَعَثَني بِالنُّبُوَّةِ ، إنَّهُم يَستَضيئونَ بِنُورِهِ ويَنتَفِعونَ بِوِلايَتِهِ في غَيبَتِهِ ، كَانتِفاعِ النّاسِ بِالشَّمسِ وإن تَجَلَّلَها ۴ سَحابٌ . ۵

1.مشكاة الأنوار : ص ۴۹۴ ح ۱۶۴۸ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۵۲ ح ۲۲ .

2.ساخت بهم الأرض : انخسفت (لسان العرب : ج ۳ ص ۲۷ «سيخ») .

3.كفاية الأثر : ص ۱۶۳ عن حسين بن حسن ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۳۸ ح ۲۰۱ ؛ ينابيع المودّة : ج ۱ ص ۷۳ ح ۹ وزاد فيه «وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض» بعد «لن تضلّوا» .

4.تَجلَّلَهُ : أي عَلاهُ وأخذ جُلَّهُ (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۴۹ «جلّ») .

5.كمال الدين : ص ۲۵۳ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۹۳ ح ۸ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
590

3 / 3

الهِدايَةُ إلَى القِيَمِ الدّينِيَّةِ

الكتاب

« وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَ جِنَا وَذُرِّيَّـتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا » . ۱

الحديث

۲۹۶۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أئِمَّتَكُم قادَتُكُم إلَى اللّه ِ عز و جل ، فَانظُروا بِمَن تَقتَدونَ في دينِكُم وصَلاتِكُم . ۲

۲۹۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أئِمَّتَكُم وَفدُكُم إلَى اللّه ِ ، فَانظُروا مَن تُوفِدونَ ۳ في دينِكُم وصَلاتِكُم . ۴

۲۹۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :اِجعَلوا أئِمَّتَكُم خِيارَكُم ، فَإِنَّهُم وَفدُكُم فيما بَينَكُم وبَينَ رَبِّكُم . ۵

۲۹۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :لَن تَهلِكَ الرَّعِيَّةُ وإن كانَت ظالِمَةً مُسيئَةً ، إذا كانَتِ الوُلاةُ هادِيَةً مَهدِيَّةً . ۶

۲۹۶۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصفِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ـ: أرسَلَهُ داعِيا إلَى الحَقِّ وشاهِدا عَلَى الخَلقِ ، فَبَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ غَيرَ وانٍ ولامُقَصِّرٍ ، وجاهَدَ فِي اللّه ِ أعداءَهُ غَيرَ واهِنٍ ولا مُعَذِّرٍ ، إمامُ مَنِ اتَّقى ، وبَصَرُ (بَصيرَةُ) مَنِ اهتَدى . ۷

1.الفرقان : ۷۴.

2.كمال الدين : ص ۲۲۱ ح ۷ عن أبي الحسن الليثيّ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۰ ح ۴۶ .

3.في المصدر : «توفدوا» ، وما أثبتناه هو الصواب كما في المصادر الاُخرى .

4.قرب الإسناد : ص ۷۷ ح ۲۵۰ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۰ ح ۴۶ .

5.السنن الكبرى : ج ۳ ص ۱۲۹ ح ۵۱۳۳ عن ابن عمر .

6.نثر الدرّ : ص ۱۸۵ ؛ تاريخ بغداد : ج ۹ ص ۴۵۹ عن ابن عمر نحوه .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۰ ح ۵۳ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169018
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي