619
حكم النّبيّ الأعظم ج2

7 / 3

عَدَمُ استِعمالِ الحَريصِ عَلَى الرِّئاسَةِ

۳۰۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّا لا نَستَعمِلُ عَلى عَمَلِنا مَن طَلَبَهُ ، ولا مَن يَحرِصُ عَلَيهِ . ۱

۳۰۱۲.صحيح البخاري عن أبي موسى :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أنَا ورَجُلانِ مِن قَومي ، فَقالَ أحَدُ الرَّجُلَينِ : أمِّرنا يا رَسولَ اللّه ِ ، وقالَ الآخَرُ مِثلَهُ .
فَقالَ : إنّا لا نُوَلّي هذا مَن سَأَلَهُ، ولا مَن حَرَصَ عَلَيهِ . ۲

۳۰۱۳.سنن أبي داوود عن أبي بردة عن أبي موسى :اِنطَلَقتُ مَعَ رَجُلَينِ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَتَشَهَّدَ أحَدُهُما ، ثُمَّ قالَ : جِئنا لِتَستَعينَ بِنا عَلى عَمَلِكَ ، وقالَ الآخَرُ مِثلَ قَولِ صاحِبِهِ .
فَقالَ : إنَّ أخوَنَكُم عِندَنا مَن طَلَبَهُ .
فَاعتَذَرَ أبو موسى إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وقالَ : لَم أعلَم لِما جاءا لَهُ ! فَلَم يَستَعِن بِهِما عَلى شَيءٍ حَتّى ماتَ . ۳

۳۰۱۴.صحيح البخاري عن أبي موسى :أقبَلتُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ومَعي رَجُلانِ مِنَ الأَشعَرِيّينَ ، فَقُلتُ : ما عَمِلتُ ۴ أنَّهُما يَطلُبانِ العَمَلَ .
فَقالَ [رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ] : لَن ـ أو لا ـ نَستَعمِلَ عَلى عَمَلِنا مَن أرادَهُ . ۵

1.الفردوس : ج ۱ ص ۵۵ ح ۱۵۱ عن أبي موسى الأشعري .

2.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۱۴ ح ۶۷۳۰ .

3.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۳۰ ح ۲۹۳۰ .

4.هكذا في المصدر ، والظاهر : «ما علمتُ» .

5.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۷۸۹ ح ۲۱۴۲ وج ۶ ص ۲۵۳۷ ح ۶۵۲۵ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
618

7 / 2

اِستِعمالُ الأَفضَلِ

۳۰۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ رَجُلاً مِن عِصابَةٍ ۱ ، وفِي تِلكَ العِصابَةِ مَن هُوَ أرضى للّه ِِ مِنهُ ؛ فَقَد خانَ اللّه َ ، وخانَ رَسولَهُ ، وخانَ المُؤمِنينَ . ۲

۳۰۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :أيُّما رَجُلٍ استَعمَلَ رَجُلاً عَلى عَشَرَةِ أنفُسٍ ، عَلِمَ أنَّ فِي العَشَرَةِ أفضَلَ مِمَّن استَعمَلَ ؛ فَقَد غَشَّ اللّه َ وغَشَّ رَسولَهُ . ۳

۳۰۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ عامِلاً مِنَ المُسلِمينَ ، وهُوَ يَعلَمُ أنَّ فيهِم أولى بِذلِكَ مِنهُ ، وأعلَمَ بِكتابِ اللّه ِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ ؛ فَقَد خانَ اللّه َ ورَسولَهُ وجَميعَ المُسلِمينَ . ۴

۳۰۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ غُلاما في عِصابَةٍ فيها مَن هُوَ أرضى للّه ِِ مِنهُ ، فَقَد خانَ اللّه َ . ۵

۳۰۱۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن كِتابٍ كَتَبَهُ لِعَتّابِ بنِ اُسَيدٍ عَهدا عَلى أهلِ مَكَّةَ ـ: . . . قَد قَلَّدَ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَتَّابَ بنَ اُسَيدٍ أحكامَكُم ومَصالِحَكُم ، [و] ۶ قَد فَوَّضَ ۷ إلَيهِ تَنبيهَ غافِلِكُم ، وتَعليمَ جاهِلِكُم ، وتَقويمَ أوَدِ مُضطَرِبِكُم ، وتَأديبَ مَن زالَ عَن أدَبِ اللّه ِ مِنكُم ، لِما عَلِمَ مِن فَضلِهِ عَلَيكُم . . . ولا يَحتَجَّ مُحتَجٌّ مِنكُم في مُخالَفَتِهِ بِصِغَرِ سِنِّهِ ، فَلَيسَ الأَكبَرُ هُوَ الأَفضَلَ ، بَلِ الأَفضَلُ هُوَ الأَكبَرُ . ۸

1.العِصابَةُ : الجماعة من الناس (الصحاح : ج ۱ ص ۱۸۳ «عصب») .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۰۴ ح ۷۰۲۳ عن ابن عبّاس .

3.المطالب العالية : ج ۲ ص ۲۳۳ ح ۲۱۰۲ .

4.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۲۰۱ ح ۲۰۳۶۴ عن ابن عبّاس .

5.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۲۵۸ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۵ ح ۲۴ .

6.الزيادة من بحار الأنوار .

7.فَوَّضَ إليه الأمر : إذا ردّه إليه وجعله الحاكم فيه (النهاية : ج ۳ ص ۴۷۹ «فوض») .

8.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۵۶ ح ۳۲۹ عن الإمام العسكري عن الإمام زين العابدين عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۱۲۳ ح ۲۰ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169028
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي