246
كتابه عليه السلام إلى إبراهيم بن محمّد
في فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني
۰.محمّد بن مسعود قال : حدّثني عليّ بن محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي .. . كتب إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ۱، مع جعفر ابنه ، في سنة ثمان وأربعين ومئتين يسأل عن العليل وعن القزوينيّ أيّهما يقصد بحوائجه وحوائج غيره ؟ فقد اضطرب الناس فيهما ، وصار يبرأ بعضهم من بعضٍ . فكتب إليه :لَيسَ عَن مِثلِ هَذَا يُسأَلُ ، وَلا فِي مِثلِ هَذَا يُشَكُّ ، وَقَد عَظَّمَ اللّهُ مِن حُرمَةِ العَلِيلِ أَن يُقَاسَ إِلَيهِ القِزوِينِيّ ـ سمّى باسمهما جميعاً ـ فَاقصِدِ إِلَيهِ بِحَوائِجِكَ وَمَن أَطَاعَكَ مِن أَهلِ بِلادِكَ أَن يَقصُدُوا إِلَى العَلِيلِ بِحَوائِجِهِم . وَأَن تَجتَنِبُوا القِزوينِيَّ أَن تَدخُلُوهُ فِي شَيءٍ مِن أُمورِكُم ، فَإِنَّهُ قَد بَلَغَنِي ما يُمَوِّهُ بِهِ عِندَ النَّاسِ ، فَلا تَلتَفِتُوا إِلَيهِ إِن شَاءَ اللّهُ .
وقد قرأ منصور بن عبّاس هذا الكتاب وبعض أهل الكوفة . ۲
247
كتابه عليه السلام إلى محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطينيّ
0.قال سعد : وحدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد 3 أنّه كتب إلى أيّوب بن نوح يسأله عمّا خرج إليه في الملعون فارس بن حاتم ، في جواب كتاب الجبليّ عليّ بن عبيد اللّه الدينوري ؟ فكتب إليه أيّوب :