79
مكاتيب الأئمة ج5

وَ الرِّجلَينِ مَرَّةً واحِدَةً ، وَ لا ينقُضُ الوُضوءَ إِلَا غائِطٌ أَو بَولٌ أَو ريحٌ أَو نَومٌ أَو جَنابَةٌ ، وَ أَنَّ مَن مَسَحَ عَلى الخُفَّينِ فَقَد خالَفَ اللّهَ تَعالى وَ رَسولَهُ وَ تَركَ فَريضَةً مِن كِتابِهِ . ۱

[في الأغسال وأقسامها]

۰.وَ غُسلُ يَومِ الجُمُعَةِ سُنَّةٌ ، وَ غُسلُ العيدَينِ ، وَ غُسلُ دُخولِ مَكَّةَ وَ المَدينَةِ ، و غُسلُ الزِّيارَةِ ، وَ غُسلُ الإِحرامِ ، وَ أَوَّلِ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وَ لَيلَةِ سَبعَ عَشرَةَ ، وَ لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ ، وَ لَيلَةِ إحدى وَ عِشرينَ ، وَ لَيلَةِ ثَلاثٍ وَ عِشرينَ مِنَ شَهرِ رَمَضانَ ، هذِهِ الأَغسالُ سُنَّةٌ ، وَ غُسلُ الجَنابَةِ فَريضَةٌ ، وَ غُسلُ الحَيضِ مِثلُهُ .

[في صلاة الفريضة]

۰.وَ الصَّلاةُ الفَريضَةُ الظُّهرُ أَربَعُ رَكَعاتٍ ، وَ العَصرُ أَربَعُ رَكَعاتٍ ، وَ المَغرِبُ ثَلاثُ رَكَعاتٍ ، وَ العِشاءُ الآخِرَةُ أَربَعُ رَكعاتٍ ، وَ الغَداةُ رَكعَتانِ ، هذِهِ سَبعَ عَشرَةَ رَكعَةً .

[في صلاة السّنّة]

۰.وَ السُّنَّةُ أَربَعٌ وَ ثَلاثونَ رَكعَةً ، ثَمانُ رَكَعاتٍ قَبلَ فَريضَةِ الظُّهرِ ، وَ ثَمانُ رَكَعاتٍ قَبلَ العَصرِ ، وَ أَربَعُ رَكَعاتٍ بَعدَ المَغرِبِ ، وَ رَكعَتانِ مِن جُلوسٍ بَعدَ العَتَمَةِ تُعَدَّانِ بِرَكعَةٍ وَثَمانُ رَكَعاتٍ في السَّحرِ ، وَ الشَّفعُ وَ الوَترُ ثَلاثُ رَكَعاتٍ يُسَلِّمُ بَعدَ الرَّكعَتَينِ ، وَ رَكعَتا الفَجرِ .

[الحثّ على الصّلاة في أوّل الوقت]

۰.وَ الصَّلاةُ في أَوَّلِ الوَقتِ أَفضَلُ . ۲

[في صلاة الجماعة]

۰.وَ فَضلُ الجَماعَةِ عَلى الفَردِ أَربعٌ وَ عِشرونَ ، وَلا صَلاةَ خَلفَ الفاجِرِ ، وَلا يُقتَدى إِلَا بِأَهلِ الوَلايَةِ .

[في عدم طهارة جلد الميتة]

۰.وَ لا يُصَلَّى في جُلودِ المَيتَةِ وَ لا في جُلودِ السِّباعِ .

1.راجع : بحار الأنوار : ج۸۰ ص۲۱۵ ح۷ ، وسائل الشيعة : ج۱ ص۲۵۱ ح۶۴۸.

2.راجع : بحار الأنوار : ج۸۳ ص۱۳ ح۲۰.


مكاتيب الأئمة ج5
78

وَ أَنَّه المُهَيمِنُ عَلى الكُتُبِ كُلِّها ، وَ أَنّهُ حَقٌّ مِن فاتِحَتِهِ إِلى خاتِمَتِهِ ، نُؤمِنُ بِمُحكَمِهِ وَمُتَشابِهِهِ ، وَ خاصِّهِ وَ عامِّهِ ، وَ وَعدِهِ وَ وَعيدِهِ ، وَ ناسِخِهِ وَ مَنسوخِهِ ، وَ قِصَصِهِ وَأَخبارِهِ ، لا يَقدِرُ أَحدٌ مِنَ المَخلوقينَ أَن يَأتيَ بِمِثلِهِ ، وَ أَنَّ الدَّليلَ بَعدَهُ وَ الحُجَّةَ عَلى المُؤمِنينَ وَ القائِمَ بِأمرِ المُسلِمينَ ، وَ النَّاطِقَ عَنِ القُرآنِ ، وَ العالِمَ بِأَحكامِهِ أَخوهُ وَخَليفَتُهُ وَ وَصيُّهُ وَ وَليُّهُ وَ الّذي كانَ مِنهُ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى ، عَلِيُّ بنُ أَبي طالِبٍ عليه السلام ، أَميرُ المُؤمِنينَ وَ إِمامُ المُتَّقينَ وَ قائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، وَ أَفضَلُ الوَصيِّينَ وَوَارِثُ عِلمِ النَّبيِّينَ وَ المُرسَلينَ . وَ بَعدَهُ الحَسَنُ وَ الحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أَهلِ الجَنَّةِ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ زَينُ العابِدينَ ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ باقِرُ عِلمِ النَّبيِّينَ ، ثُمَّ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ وارِثُ عِلمِ الوَصيِّينَ ، ثُمَّ موسى بنُ جَعفَرٍ الكاظِمُ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ موسى الرِّضا ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ ، ثُمَّ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ الحُجَّةُ القائِمُ المُنتَظَرُ ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أَجمَعينَ .
أَشهَدُ لَهُم بِالوَصيَّةِ وَ الإِمامَةِ وَ أِنَّ الأَرضَ لا تَخلو مِن حُجَّةِ اللّهِ تَعالى عَلى خَلقِهِ في كُلِّ عَصرٍ وَ أَوانٍ ، وَ أَنَّهُم العُروَةُ الوُثقى وَ أَئِمَّةُ الهُدى وَ الحُجَّةُ عَلى أَهلِ الدُّنيا إِلى أَن يَرِثَ اللّهُ الأَرضَ وَ مَن عَلَيها ، وَ أَنَّ كُلَّ مَن خالَفَهُم ضالٌّ مُضِلٌّ باطِلٌ تارِكٌ لِلحَقِّ وَ الهُدى ، وَ أَنَّهُم المُعَبِّرونَ عَنِ القُرآنِ وَ النَّاطِقونَ عَنِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله بِالبَيانِ ، وَ مَن ماتَ وَ لَم يَعرِفهُم ماتَ مِيتَةً جاهِليَّةً .

[من دين الأئمّة عليهم السلام ]

۰.وَ إنَّ مِن دينِهِم : الوَرَعُ وَ العِفَّةُ ، وَ الصِّدقُ وَ الصَّلاحُ ، وَ الاستِقامَةُ وَ الاجتِهادُ ، وَ أَداءُ الأَمانَةِ إِلى البَرِّ وَ الفاجِرِ ، وَ طولُ السُّجُودِ ، وَ صيامُ النَّهارِ ، وَ قيامُ اللَّيلِ ، وَ اجتِنابُ المَحارِمِ ، وَ انتِظارُ الفَرَجِ بِالصَّبرِ ، وَ حُسنُ العَزاءِ ، وَ كَرَمُ الصُّحبَةِ . ۱

[في الوضوء]

۰.ثُمَّ الوُضوءُ كَما أَمَرَ اللّهُ تَعالى في كِتابِهِ : غَسلُ الوَجهِ وَ اليَدَينِ مِنَ المِرفَقَينِ ، وَ مسحُ الرَّأسِ

1.راجع : بحار الأنوار : ج۸۵ ص۱۶۲ ح۵.

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمة ج5
    المساعدون :
    الفرجي، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1387
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 113003
الصفحه من 464
طباعه  ارسل الي