181
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

[ وَ ] ۱ ليَجعَل جُزءا مِنَ الهَليلَجِ ۲ الأَصفَرِ ، وجُزءا مِن مِلحٍ أندَرانِيٍّ ۳ ، وَاسحَق كُلَّ واحِدٍ مِنها عَلى حِدَةٍ بِماءِ السَّماءِ ، ثُمَّ اجمَعهُ بَعدَ السَّحقِ ۴ فَاكتَحِل بِهِ ؛ فَإِنَّهُ يَقطَعُ البَياضَ ، ويُصَفّي لَحمَ العَينِ ويُنَقّيهِ مِن كُلِّ عِلَّةٍ بِإِذنِ اللّهِ عز و جل . ۵

۴۴۹.الكافي عن جميل بن صالح :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : إنَّ لَنا فَتاةً كانَت تَرَى الكَوكَبَ مِثلَ الجَرَّةِ .
قالَ : نَعَم ، وتَراهُ مِثلَ الحُبِّ ۶ .
قُلتُ : إنَّ بَصَرَها ضَعُفَ .
فَقالَ : اُكحُلها بِالصَّبِرِ وَالمُرِّ ۷ وَالكافورِ ۸ أجزاءً سَواءً .
فَكَحَلناها بِهِ فَنَفَعَها . ۹

۴۵۰.الكافي عن ابن محبوب عن رجل :دَخَلَ رَجُلٌ عَلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام وهُوَ يَشتَكي عَينَيهِ .
فَقالَ لَهُ : أينَ أنتَ عَن هذِهِ الأَجزاءِ الثَّلاثَةِ : الصَّبرِ ، وَالكافورِ ، وَالمُرِّ؟

1.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار.

2.مرّ معناه في ص ۱۶۱ ، الهامش ۵ .

3.الملح الأندَرانيّ والدَّرآنيّ : هو الذي يشبه البلّور كما في القانون. ويسمّونه بالفارسيّة : «التركيّ» (بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۴۰).

4.في المصدر : «بالسحق» ، والتصويب من بحار الأنوار .

5.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۸۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۴۷ ، ح ۱۷.

6.قال المجلسي قدس سره : «وتراه مثل الحبّ» أي بعد ذلك إن لم تعالَج. أو أنّها ترى في الحال مثل الحبّ (مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۵۸۴).

7.المُرّ : دواءٌ كالصَّبِر ، سُمّي به لمرارته (النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۱۶) .

8.الكافور : طيب معروف يكون من شجر بجبال الهند والصين يُظلُّ خلقا كثيرا (القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۸) .

9.الكافي ، ج ۸ ، ص ۳۸۳ ، ح ۵۸۱ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۴۹ ، ح ۲۱.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
180

3 / 4

ما يَنفَعُ لِعِلاجِ بَعضِ أمراضِ العَينِ

۴۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكَمأَةُ ۱ مِن نَبتِ الجَنَّةِ ، وماؤُها نافِعٌ مِن وَجَعِ العَينِ . ۲

۴۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :الكَمأَةُ مِنَ المَنِّ ۳ وَالمَنُّ مِنَ الجَنَّةِ ، وماؤُها شِفاءٌ لِلعَينِ . ۴

۴۴۶.مسند ابن حنبل عن عثمان :ـ أو : قالَ ـإنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَخَّصَ فِي المُحرِمِ إذَا اشتَكى عَينَهُ أن يُضَمِّدَها بِالصَّبِرِ ۵ . ۶

۴۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُحرِمَ إذَا اشتَكى عَينَهُ ضَمَّدَها بِالصَّبِرِ . ۷

۴۴۸.طبّ الأئمّة عن ذريح :شَكا رَجُلٌ إلى أبي جَعفَرٍ الباقِرِ عليه السلام بَياضا في عَينِهِ ، فَقالَ : خُذ توتيا ۸ هِندِيٍّ جُزءا وإقليميَا الذَّهَبِ ۹ جُزءا ، وإثمِد[ ا ]جَيّدا جُزءا

1.يأتي معناه في ص ۶۴۹ (الكمأة) .

2.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۳۵ ، ح ۲۱۴۹ عن إبراهيم بن عليّ الرافعي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۴۵ ، ح ۳.

3.أي هي ممّا منّ اللّه به على عباده. وقيل : شبّهها بالمنّ ، وهو العسل الحلو الذي ينزل من السماء عفوا بلا علاج. وكذلك الكَمْأة ، لا مؤونة فيها ببذر ولا سقي (النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۶۶).

4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۷۰ ، ح ۲ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۳۵ ، ح ۲۱۵۰ كلاهما عن عبدالرحمن بن زيد عن الإمام الصادق عليه السلام ، طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۸۲ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۵۲ ، ح ۲۸؛ صحيح البخاري ، ج ۵ ، ص ۲۱۵۹ ، ح ۵۳۸۱ ، صحيح مسلم ، ج ۳ ، ص ۱۶۱۹ ، ح ۱۵۷ كلاهما عن سعيد بن زيد وليس فيهما «والمنّ من الجنّة» ، كنز العمّال ، ج ۱۰ ، ص ۲۸ ، ح ۲۸۲۰۱.

5.الصَّبِر : عصارة شجر مرّ (القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۶۷).

6.مسند ابن حنبل ، ج ۱ ، ص ۱۵۰ ، ح ۴۹۷ ، سنن الدارمي ، ج ۱ ، ص ۵۰۱ ، ح ۱۸۶۵ ، كنز العمّال ، ج ۵ ، ص ۲۶۶ ، ح ۱۲۸۳۷ نقلاً عن ابن السني وأبي نعيم في الطبّ .

7.صحيح ابن حبّان ، ج ۹ ، ص ۲۶۹ ، ح ۳۹۵۴ عن عثمان ، كنز العمّال ، ج ۵ ، ص ۴۰ ، ح ۱۱۹۶۳.

8.التُّوتْياء : حَجَر يكتحل به وهو معرّب (الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۴۵).

9.إقليمياء الذهب : ثُفْل يعلو السَّبَك (القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۶۷).

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    المساعدون :
    خوش نصيب، مرتضي؛ سبحاني نيا، محمد تقي؛ افقي، رسول؛ سعادت فر، احمد
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 170267
الصفحه من 421
طباعه  ارسل الي