الباب السادس عشر : في الآحاد

وفيه أربعة عشر رجلاً :

[ 724 ] . حاجز بن يزيد : قال ابن طاووس في ربيع الشيعة : إنّه من وكلاء الناحية ^۱ .
وروى المفيد رحمه الله في إرشاده عن عليّ بن محمّد ، عن الحسن بن عبدالحميد ، قال : شككت في أمر حاجز، وجمعت شيئاً ثمّ صرت إلى العسكري ، فخرج : ليس فينا شكّ فيمن يقوم مقامنا في أمرنا ، ردّ ما معك إلى حاجز بن يزيد ^۲ .
[ 725 ] . حبابة الوالبيّة : قال ابن داوود : من رواة الحسن والحسين وعليّ بن الحسين والباقر عليهم السلام ، كشّ : إنّها ممدوحة ^۳ .
[ 726 ] . حبشي بن جنادة : له كتاب رواه أحمد بن الحسن عنه ؛ قاله في الفهرست ^۴ .
[ 727 ] . حبيش بن مبشّر : أخو جعفر بن مبشّر ، أبو عبداللّه ، كان من أصحابنا ، روى من أحاديث العامّة وأكثر ؛ قاله في الخلاصة ^۵ .
وزاد في النجاشي : له كتاب كبير حسن سمّاه أخبار السلف ، فيه الطعون على المتقدّمين على أميرالمؤمنين عليه السلام ، رواه عنه عليّ بن الحسين بن موسى الزرّاد ، وقال: اسمه محمّد ، يلقّب حبيش ^۶ .
[ 728 ] . حديد بن حكيم الأزدي : أبو عليّ ، ثقة ، وجه ، متكلّم ، روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن عليهماالسلام ؛ قاله في النجاشي ^۷ والخلاصة ^۸ .
وقال في الفهرست : والد عليّ بن حديد ، له كتاب رواه عنه البرقي محمّد ^۹ .
[ 729 ] . حريث بن يزيد الأنصاري : شهد بدراً واُحداً ؛ قاله في الخلاصة في القسم الأوّل ^۱۰ .
[ 730 ] . حريز بن عبداللّه السجستاني : أبو محمّد الأزدي ، من أهل الكوفة ، أكثر السفر والتجارة إلى سجستان ، فعرف بها ، وكانت تجارته في السمن والزيت . قيل : روى عن أبي عبداللّه عليه السلام . وقال يونس : لم يسمع من أبي عبداللّه عليه السلام إلّا حديثين . وقيل : روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام . قال النجاشي رحمه الله : ولم يثبت ذلك . وقال الشيخ الطوسي رحمه الله : إنّه ثقة . وقال النجاشي : كان حريز ممّن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان في حياة أبي عبداللّه عليه السلام ، وروى أنّه جفاه وحجبه عنه ، وهذا القول من النجاشي لا يقتضي الطعن لعدم العلم بتعديل الرواي للجفاء . وروى الكشّي أنّ أبا عبداللّه عليه السلام حجبه عنه ، وفي طريقه محمّد بن عيسى وفيه قول مع أنّ الحجب لايستلزم الجرح لعدم العلم بالسرّ فيه ؛ قاله في الخلاصة ^۱۱ .
وقال بعض الأصحاب : ويمكن أن يقال: إنّه تاب ورجع، ولذلك كان يلحّ فضل البقباق في الإستئذان له والإمام عليه السلام كان يحجبه تأديباً وتنبيهاً على أنّ ذلك كان أمراً عظيما ، انتهى .
والذي يخطر بالبال أنّما حجبه للتقيّة ؛ لأنّه من أصحابه وقد جرّد السيف في قتال الخوارج وخشي أن يصل من حكّام الجور الأذى إلى أصحابه إذا علموا أنّ فيهم مَن يجرّد السيف ويصلح للقتال فيأخذوا بهذه العلّة ويقتلوا ، فحجبه لهذه العلّة ؛ واللّه أعلم .
[ 731 ] . حسّان بن مهران الجمّال : مولى بني كاهل من بني أسد ، وقيل : مولى لغني أخو صفوان ، روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن عليهماالسلام ، ثقة ثقة ، أصحّ من صفوان وأوجه ؛ قاله في الخلاصة ^۱۲ والنجاشي ^۱۳ .
وفي رجال الشيخ جعلهما رجلين : ابن مهران الجمّال ^۱۴ ، وابن مهران الغنوي ^۱۵ ، وتبعه ابن داوود فقال : الجمّال أسديّ كاهليّ ، والآخر مولى غنوي ^۱۶ ، واللّه أعلم .
[ 732 ] . الحصين بن المنذر : يكنّى أبا ساسان الرقاشي ، صاحب راية عليّ عليه السلام ؛ قاله في الرجال ^۱۷ والخلاصة ^۱۸ .
وروى الكشّي في الموثّق عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : ارتدّ الناس إلّا ثلاثة : أبوذرّ والمقداد وسلمان ؟ فقال أبو عبداللّه عليه السلام : فأين أبو ساسان وأبو عمرة الأنصاري ^۱۹ ؟ نقله عنه في الخلاصة ^۲۰ .
وروى في حديث آخر عن الحارث بن المغيرة النصري قال : سمعت عبدالملك بن أعين يسأل أباعبداللّه عليه السلام حتّى قال له : فهلك الناس إذاً ؟! قال : إي واللّه يابن أعين هلك النّاس أجمعون . قلت : من في الشرق ومن في الغرب ؟ قال : فقال : إنّها فتحت على الضلال إي واللّه ولكن إلّا ثلاثة، ثمّ لحق أبو ساسان وعمّار وشتيرة وأبو عمرة فصاروا سبعة ^۲۱ .
وعن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفر عليه السلام : ارتدّ الناس إلّا ثلاثة نفر : سلمان وأبوذرّ والمقداد ثمّ أناب الناس بعد ، كان أوّل من أناب أبو ساسان الأنصاري وأبو عمرة وشتيرة وكانوا سبعة ، فلم يعرف حقّ أميرالمؤمنين عليه السلام إلّا هؤلاء السبعة ^۲۲ .
[ 733 ] . حرب بن الحسن الطحّان : كوفي ، قريب الأمر في الحديث ، له كتاب ، عامّي الرواية ؛ قاله النجاشي ^۲۳ .
[ 734 ] . حكيم بن سعد الحنفي : وكان من شرطة الخميس ، يكنّى أبا يحيى ، ذكره الشيخ في باب من روى عن عليّ عليه السلام ^۲۴ .
[ 735 ] . حمدويه بن نصير بن شاهي ـ بالشين المعجمة ـ : سمع يعقوب بن يزيد ، روى عنه العبّاس ^۲۵ ، يكنّى أباالحسن ، عديم النظير في زمانه ، كثير العلم والرواية ، ثقة ثقة ^۲۶ ، حسن المذهب ؛ قاله في الخلاصة ^۲۷ ، وفي باب من لم يرو ^۲۸ .
[ 736 ] . حمران بن أعين الشيباني : مولى ، كوفي ، تابعي مشكور . روى الكشّي عن محمّد بن الحسن ، عن أيّوب بن نوح ، عن سعيد العطّار ، عن حمزة الزيّات ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال له : أنت من شيعتنا في الدنيا والآخرة ^۲۹ ، وروى أنّه من حواري محمّد بن عليّ وجعفر بن محمّد عليهماالسلام ^۳۰ ، وقد سبق في ذكر حجر بن زائدة، وقال عليّ بن أحمد العقيقي : إنّه عارف . وروى ابن عقدة عن جعفر بن عبداللّه قال : حدّثني حسن بن عليّ قال : حدّثني عبداللّه بن بكير ، عن زرارة ، عن شهاب ابن عبد ربّه ، قال : جرى ذكر حمران عند أبي عبداللّه عليه السلام ، فقال : مات واللّه مؤمناً ؛ قاله في الخلاصة ^۳۱ .
[ 737 ] . حنان ـ بالنونين ـ بن سدير الصيرفي : من أصحاب الكاظم عليه السلام ، واقفي ؛ قاله الشيخ الطوسي رحمه الله ^۳۲ . وقال في موضع آخر : إنّه ثقة ^۳۳ ، وعندي في روايته توقّف ؛ قاله في الخلاصة ^۳۴ .
أقول : قد بيّنّا في غير موضع أنّه لا منافاة بين كونه ثقة وواقفياً لاجتماعهما ، ويكون حديثه موثّقاً .
[ 738 ] . حيّان بن عليّ العنزي : روى عن أبي عبداللّه عليه السلام ، ثقة ؛ قاله في الخلاصة ^۳۵ .
وقال ابن داوود : ابن عليّ العنزي ، ق جخ ، ثقة ^۳۶ ، وهما رجل واحد ، واللّه أعلم .