133
مكاتيب الأئمّة ج7

فَقَد أَشرَكَ .
قال : فكففت عن الطلب وسكنت نفسي ، وعدت إلى وطني مسروراً والحمد للّه . ۱

1.الغيبة للطوسي : ص ۳۲۳ ح ۲۷۱ ، كمال الدين : ص ۵۰۹ ح ۳۹ وفيه : « أبو العبّاس أحمد بن الخضر بن أبي صالح » ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۹۶ ح ۲۲ .


مكاتيب الأئمّة ج7
132

الناحية درهما دون من أكل منه غير مستحلٍّ له ، وقلت في نفسي : إنّ ذلك في جميع من استحلّ محرّماً ، فأيّ فضل في ذلك للحجّة عليه السلام على غيره ؟
قال : فو الّذي بعث محمّدا بالحقّ بشيرا ، لقد نظرت بعد ذلك في التوقيع فوجدته قد انقلب إلى ما وقع في نفسي :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم
لَعنَةُ اللّهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجمَعِينَ عَلَى مَن أَكَلَ مِن مَالِنَا دِرهَماً حَرَاماً .
قال أبو جعفر محمّد بن محمّد الخزاعيّ : أخرج إلينا أبو عليّ بن أبي الحسين الأسديّ هذا التوقيع حتّى نظرنا إليه وقرأناه . ۱

82

كتابه عليه السلام إلى أبي العبّاس أحمد بن الحسن بن أبي صالح الخُجَنديّ

۰.عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، قال : حدّثنا أبو محمّد عمّار بن الحسين بن إسحاق الأسروشنيّ ، قال : حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن الحسن بن أبي صالح الخُجَنديّ۲، وكان قد ألحّ في الفحص والطلب ، وسار في البلاد ، وكتب على يد الشيخ أبي القاسم بن روح رضى الله عنه إلى الصاحب عليه السلام يشكو تعلّق قلبه ، واشتغاله بالفحص والطلب ، ويسأل الجواب بما تسكن إليه نفسه ، ويكشف له عمّا يعمل عليه ، قال : فخرج إليّ توقيع نسخته :مَن بَحَثَ فَقَد طَلَبَ ، وَمَن طَلَبَ فَقَد ذُلَّ ۳ ، وَمَن ذُلَّ فَقَد أَشَاطَ ۴ ، وَمَن أَشَاطَ

1.كمال الدين : ص ۵۲۲ ح ۵۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۶۰ ح ۳۵۲ ، الخرائج والجرائح : ج ۳ ص ۱۱۱۸ ح ۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۸۳ ح ۱۲ .

2.لم نجد له ترجمة ولا رواية غير هذا التوقيع ، فعلى هذا فالرجل مجهول .

3.وفي كمال الدين والبحار : «دلّ» بدل «ذلّ ».

4.أشاط بدمه : أي عرّضه للقتل ( الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۳۹ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج7
    المساعدون :
    فرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 55287
الصفحه من 238
طباعه  ارسل الي