12
كتابه عليه السلام إلى أبو عليّ محمّد بن هَمّام
۰.قال أبو عليّ محمّد بن همّام۱: وكتبتُ أسأله عن الفَرَج متى يكون ؟ فخرج إليَّ :كَذَبَ الوَقَّاتُونَ . ۲
1.هو متّحد مع محمّد بن أبي بكر همّام بن سهيل الكاتب الإسكافي . قال النجاشي : « والشيخ ، أنّه شيخ أصحابنا ومتقدّمهم ، له منزلة عظيمة ، كثير الحديث ، ولد سنة ۲۵۸ هـ ، وتوفّي سنة ۲۳۶ هـ » ( راجع : رجال النجاشي : ج۲ ص۳۸۱ الرقم۱۰۳۷ ، الفهرست : ص۱۴۱ الرقم۶۰۲ ، طبقات أعلام الشيعة ، القرن الرابع : ص۳۱۲ ) .
قال الخطيب : « إنّه مات سنة ۳۳۲ هـ ، وكان يسكن في سوق العطش ، ودُفن في مقابر قريش » ( تاريخ بغداد : ج۳ ص۳۵۶ ) .
قال ابن إدريس الحلّي : « إنّه جملة أصحابنا المصنّفين » ( راجع : السرائر : ج ۱ ص ۶۵۶ ) .
قال العلّامة المجلسي : « يظهر من القرائن الجلية أنّه من مؤلّفات الثقة » . وقال في موضعٍ آخر : « وكتاب التمحيص ، ومتانته تدلّ على فضل مؤلّفه وإن كان مؤلّفه أبا علي كما هو الظاهر ، ففضله وتوثيقه مشهوران » بحار الأنوار : ج۱ ص۳۴ .
قال المحدّث النوري : « أبو علي محمّد بن همّام بن سهيل الكاتب البغدادي ، شيخ الطائفة ووجهها ، المولود بدعاء العسكري عليه السلام ، المتوفّى سنة ۳۳۲ ، وقد أكثر الرواية من التلعكبري ، وسمع منه سنة ۳۲۳ ، وهو مؤلّف كتاب التمحيص » ( راجع : خاتمة المستدرك : ج ۳ ص ۲۵۵ ) .
عدّه الشيخ فيمن لم يروِ عنهم عليهم السلام قائلاً : « محمّد بن همّام البغدادي ، يُكنّى أبا علي ، وهمّام يُكنّى أبا بكر ، جليل القدر ثقة ، روى عن التلعكبري ، وسمع منه أوّلاً سنة ( ۳۲۳ ه ) ، وله منه إجازة ، مات سنة ( ۳۳۲ ه ) » راجع : رجال الطوسي : ص ۴۳۸ الرقم ۶۲۷۰ .
فعلى هذا اختُلف في موته بين سنة ۳۳۲ أو ۳۳۶ ه ، قال المحقّق التستري بعد نقلهما : « الظاهر أصحّية قول الشيخ ؛ لتصديق الخطيب له مع نقله عن أحد ذويه » ( قاموس الرجال : ج ۹ ص ۶۴۴ الرقم ۷۳۷۲ ) .
2.كمال الدين : ص۴۸۳ ح ۳ ، إعلام الورى : ج۲ ص ۲۷۰ ، بحار الأنوار : ج۵۳ ص ۱۸۴ ح ۱۴ .