شرح حديث حقيقت - الصفحه 190

سلاح؟!
فلمّا جاوز الحدّ التماسه مني وطال[فطال[ ۱ اقتراحه عنّي ، ولم اُجوّز أن اُرجعه خائبا وأعتزل عنه ساكتا[ساكبا[ ۲ ، فشرعت في شرح هذه الكلمات[العالية[ ۳ العلويّة جالعُلْويّةج ۴ والألفاظ الإماميّة الوَلَويّة باذن الباطن وإشارة القلب ، مع اشتغالي بمصالح الخلائق وتعلّقي بأنواع العلائق[الخلائق[ ۵ وأسأل اللّه التوفيق لإتمامه ، وتحقيق الحقّ بواسطة إلهامه ، والعصمة من الخطأ والزلل ، والإصابة في القول والعمل .
فأقول . وبالحقيقة ما أقول . : إنّ هذا السؤال عن كشف الحقيقة ، والحقيقة ۶ كلّ ، والكلّ أصل ، وما سواها الجزء والفرع . وكيف يبحث عنها أحد وكلّ ما قيل إنّه ۷ حقيقة فالحقيقة بخلافه؟! و ۸ كما قال أميرالمؤمنين صلوات اللّه عليه : «كُلُّ ما خَطَرَ بِبالِكَ أوْ تَصَوّرَ بِخَيالِكَ فَاللّهُ تَعالى بِخِلافِ ذلِك» .
ولا يمكن الجواب عن كشف الحقيقة إلاّ من آثارها على طريق الرمز والإشارة ، كما قال عليه السلام : «الْحَقيقَةُ كَشْفُ سُبُحاتِ الجَلالِ مِنْ غَيْرِ إشارَة» ؛ وذلك لأنّ اللّه تعالى محجوب بصفاته ، وصفاته الجلالية تتعلّق[متعلّق[ ۹ بذاته ، وصفاته الجمالية تتعلّق[متعلّق[ ۱۰ بأفعاله . فالسالك الطالب للحقّ إذا سلك المفاوز

1.سقطت من (ب) .

2.من (أ) .

3.من (أ) و (ب) .

4.من (ج) .

5.من (ب) .

6.في (أ) : «والحقيقة الكلّ والأصل» . وفى (ب) : «كلّ الكلّ والأصل» .

7.سقطت من (أ) و(ب) .

الصفحه من 198