منبع الأحكام - الصفحه 470

ابن الآخوند ملّا محمّد رفيع (ت 1160 ق)، ابن الآخوند ملّا عبد المطّلب (المتوفّى في القرن الثاني عشر)، ابن الآخوند ملّا على (ت 1065 ق)، ابن الميرزا التائب الثاني (ت 990 ق)، ابن الميرزا قوام الدين الطبيب اللاهيجي (ت 910 ق)، ابن الميرزا تائب حسين (المتوفّى في القرن السابع).
قد ذكر نفس المصنّف في كتابه القصص بأنّه ولد في سنة 1235 من الهجرة، في قرية سليمان آباد ۱ من قرى قصبة تنكابن.
كان أبيه سليمان عالما زاهدا عارفا متهجّداً صاحب الكرامات (قيل: كان يقرأ في قنوت صلاة ليله مناجاة خمس عشرة، و له مكاشفة في هذا المضمار نقلها ابنه) مصاحبا للعارف الربّاني ملّا محمّد المحراب الأصفهاني، و يعدّ من تلامذة الآخوند ملّا عليّ النوري 22 سنة؛ المتبحّر في النحو و الأدبيّات و الحكمة، و كانت له حلقة درس في شرح التجريد و الشوارق و شرح اللمعة و تفسير القاضي ؛ تلمّذ من الميرزا إسماعيل الأعرج الأصفهاني في الطبّ سنتين، ثمّ اشتغل بالطبابة في أصفهان و تنكابن و هو المشهور فيه. من آثاره: شرح المطوّل، شرح المفاتيح، الفوائد الضيائيّة في شرح الجامي، شرح الشواهد الربوبيّة، رسالة في الوباء، هفتاد و دو ملّت و نحوها. و توفّي في سنة 1250 ق و دفن بالنجف الأشرف امتثالاً لوصيّته .
ثمّ جدّه الميرزا تائب حسين الأوّل كان من أجلّاء عصره، عارفا، يعيش في لاهيجان، و كان مريد و صهر قطب العارفين الشيخ الزاهد الجيلاني.
و المؤلّف كان مباحثا للميرزا محمّد باقر الخوانساري صاحب الكتاب المعروف بالروضات ؛ و متضلّعاً في اصناف من العلوم و الفنون كما

1.قيل: كانت اسمها «كُلامبَر» أو «كُلامور»، و تغيّرت بسليمان آباد بعد هجرة الميرزا سليمان التنكابني ـ والد المصنّف ـ من قرية «آخوند محلّه» إليها؛ و قد يعبَّر ذكر عنها بسليمانيّة، و يسمّى الآن بشهسوار. انظر: نسب نامه دودمان علّامه تنكابنى، ص۱۸ و ص۲۶۰؛ لغت نامه دهخدا، ج۴، ص۶۱۷۰؛ بستان السياحة، ص۱۹۲؛ مرآة البلدان، ج۱، ص۸۱۰ - ۸۱۳ .

الصفحه من 500