153
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3

۱۱۹۶.الفتوح :أمَرَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ خَليفَتَهُ عَمرَو بنَ حُرَيثٍ المَخزومِيَّ ، أن يَبعَثَ مَعَ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ ثَلاثَمِئَةِ راجِلٍ مِن صَناديدِ ۱ أصحابِهِ .
قالَ : فَرَكِبَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ حَتّى وافَى الدّارَ الَّتي فيها مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ. ۲

۱۱۹۷.تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر[ الباقر ] عليه السلام :بَعَثَ عُبَيدُ اللّه ِ عَمرَو بنَ حُرَيثٍ المَخزومِيَّ ـ وكانَ صاحِبَ شُرَطِهِ ـ إلَيهِ ، ومَعَهُ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ ، فَلَم يَعلَم مُسلِمٌ حَتّى اُحيطَ بِالدّارِ ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ مُسلِمٌ خَرَجَ إلَيهِم بِسَيفِهِ فَقاتَلَهُم. ۳

۱۱۹۸.الأمالي للشجري عن سعيد بن خالد :فَبَعَثَ [ابنُ زِيادٍ] رَجُلاً مِن بَني سُلَيمٍ في مِئَةِ فارِسٍ إلَى الدّارِ ، فَأَخَذَ فَواتَها ۴ . ۵

1.الصنديد : السيّد الشجاع (الصحاح : ج ۲ ص ۴۹۹ «صند») .

2.الفتوح : ج ۵ ص ۵۳ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۰۸ .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۰ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۶ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۲ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۲ وفيها «ومعه محمّد بن الأشعث» ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۵ ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۹۱ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۶ عن الإمام زين العابدين عليه السلام وفيهما «ومعه محمّد بن الأشعث» وراجع : أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۹ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۸ والإصابة : ج ۲ ص ۷۱ ومروج الذهب : ج ۳ ص ۶۸ والمناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۳ وبحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۵۴ .

4.الفوات : السبق ، وقولك : فاتني فلان بكذا : أي سبقني إليه (النهاية : ج ۳ ص ۴۷۷ «فوت») .

5.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۶۷ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
152

۱۱۹۴.الفتوح :أقبَلَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ حَتّى دَخَلَ عَلى عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ ، فَلَمّا رَآهُ قالَ : مَرحَبا بِمَن لا يُتَّهَمُ في مَشورَةٍ . ثُمَّ أدناهُ وأقعَدَهُ إلى جَنبِهِ ، وأقبَلَ ابنُ تِلكَ المَرأَةِ ـ الَّتي مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ في دارِها ـ إلى عَبدِ الرَّحمنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ ، فَخَبَّرهُ بِمَكانِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ عِندَ اُمِّهِ ، فَقالَ لَهُ عَبدُ الرَّحمنِ : اُسكُتِ الآنَ ولا تُعلِم بِهذا أحَدا مِنَ النّاسِ .
قالَ : ثُمَّ أقبَلَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ مُحَمَّدٍ إلى أبيهِ فَسارَّهُ في اُذُنِهِ وقالَ : إنَّ مُسلِما في دارِ طَوعَةَ ، ثُمَّ تَنَحّى عَنهُ .
فَقالَ عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ : مَا الَّذي قالَ لَكَ عَبدُ الرَّحمنِ ؟ فَقالَ : أصلَحَ اللّه ُ الأَميرَ ، البِشارَةُ العُظمى ! فَقالَ : وما ذاكَ ؟ ومِثلُكَ مَن بَشَّرَ بِخَيرٍ ! فَقالَ : إنَّ ابني هذا يُخبِرُني أنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ في دارِ طَوعَةَ ، عِندَ مَولاةٍ لَنا . قالَ : فَسُرَّ بِذلِكَ ، ثُمَّ قالَ : قُم فَائتِ بِهِ ، ولَكَ ما بَذَلتُ مِنَ الجائِزَةِ الحَظُّ الأَوفى. ۱

4 / 26

هَجمَةٌ غاشِمَةٌ عَلى دارِ طَوعَةَ لِاعتِقالِ مُسلِمٍ

۱۱۹۵.تاريخ الطبري عن قدامة بن سعيد بن زائدة بن قدامة الثقفي :إنَّ ابنَ الأَشعَثِ حينَ قامَ لِيَأتِيَهُ بِابنِ عَقيلٍ ، بَعَثَ [عُبَيدُ اللّه ِ بنُ زِيادٍ] إلى عَمرِو بنِ حُرَيثٍ ـ وهُوَ فِي المَسجِدِ خَليفَتُهُ عَلَى النّاسِ ـ أنِ ابعَث مَعَ ابنِ الأَشعَثِ سِتّينَ أو سَبعينَ رَجُلاً كُلَّهُم مِن قَيسٍ ، وإنَّما كَرِهَ أن يَبعَثَ مَعَهُ قَومَهُ ؛ لِأَنَّهُ قَد عَلِمَ أنَّ كُلَّ قَومٍ يَكرَهونَ أن يُصادَفَ فيهِم مِثلُ ابنِ عَقيلٍ ، فَبَعَثَ مَعَهُ عَمرَو بنَ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ عَبّاسٍ السُّلَمِيَّ في سِتّينَ أو سَبعينَ مِن قَيسٍ ، حَتّى أتَوا الدّارَ الَّتي فيهَا ابنُ عَقيلٍ. ۲

1.الفتوح : ج ۵ ص ۵۲ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۰۸ .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۴۲ ، مقاتل الطالبيّين : ص ۱۰۶ عن قدامة بن سعد بن زائدة الثقفي وليس فيهما صدره إلى «ابن عقيل» ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۵۷ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۴ كلاهما نحوه وراجع : الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۰۸ ومروج الذهب : ج ۳ ص ۶۸ ومثير الأحزان : ص ۳۵ وإعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 130600
الصفحه من 458
طباعه  ارسل الي