3 / 4
ما رُوِيَ فِي المُمانَعَةِ عَن قَتلِ عُثمانَ
۶۷۴.الإمامة والسياسةـ في خَبَرِ مُحاصَرَةِ عُثمانَـ : فَبَلَغَ عَلِيّا عليه السلام أنَّ عُثمانَ يُرادُ قَتلُهُ ، فَقالَ : إنّا أرَدنا مَروانَ ، فَأَمّا قَتلَ عُثمانَ فَلا . ثُمَّ قالَ لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام : اِذهَبا بِسَيفَيكُما حَتّى تَقوما عَلى بابِ عُثمانَ ، ولا تَدَعا أحَدا يَصِلُ إلَيهِ .
وبَعَثَ الزُّبَيرُ ابنَهُ عَلى كُرهٍ ، وبَعَثَ طَلحَةُ ابنَهُ كَذلِكَ . ۱
۶۷۵.مروج الذهبـ في ذِكرِ مُحاصَرَةِ عُثمانَ وقَتلِهِـ : فَلَمّا بَلَغَ عَلِيّا عليه السلام أنَّهُم يُريدونَ قَتلَهُ ، بَعَثَ بِابنَيهِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليه السلام مَعَ مَواليهِ بِالسِّلاحِ إلى بابِهِ لِنُصرَتِهِ ، وأمَرَهُم أن يَمنَعوهُ مِنهُم ، وبَعَثَ الزُّبَيرُ ابنَهُ عَبدَاللّه ِ ، وبَعَثَ طَلحَةُ ابنَهُ مُحَمَّدا ، وأكثَرُ أبناءِ الصَّحابَةِ أرسَلَهُم آباؤُهُمُ اقتِداءً بِمَن ذَكَرنا ، فَصَدّوهُم عَنِ الدّارِ ، فَرُمِيَ مَن وَصَفنا بِالسِّهامِ ، وَاشتَبَكَ القَومُ ، وجُرِحَ الحَسَنُ عليه السلام ، وشُجَّ قَنبَرٌ ، وجُرِحَ مُحَمَّدُ بنُ طَلحَةَ . ۲
۶۷۶.الثقات لابن حبّان :فَلَمَّا اشتَدَّ بِعُثمانَ الأَمرُ ... قالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام : اِذهَبا بِسَيفِكُما حَتّى تَقِفا عَلى بابِ عُثمانَ ، ولا تَدَعا أحَدا يَصِلُ إلَيهِ . وبَعَثَ الزُّبَيرُ ابنَهُ ، وبَعَثَ طَلحَةُ ابنَهُ ، وبَعَثَ عِدَّةٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أبناءَهُم يَمنَعونَ النّاسَ أن يَدخُلوا عَلى عُثمانَ ، ورَماهُ النّاسُ بِالسِّهامِ حَتّى خُضِبَ الحَسَنُ عليه السلام بِالدِّماءِ ، وتَخَضَّبَ مُحَمَّدُ بنُ طَلحَةَ ، وشُجَّ قَنبَرٌ مَولى عَلِيٍّ . . . وأوَّلُ مَن دَخَلَ عَلَيهِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام فَزِعَينِ وهُما لا يَعلَمانِ بِالكائِنَةِ ، وكانا مَشغولَينِ عَلَى البابِ يَنصُرانِهِ ويَمنَعانِ النّاسَ عَنهُ ؛ فَلَمّا دَخَلوا وَجَدوا عُثمانَ مَذبوحا . ۳