159
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2

۷۳۹.المناقب لابن شهرآشوب :قالَ الحُسَينُ عليه السلام لَمّا وَضَعَ الحَسَنَ عليه السلام في لَحدِهِ :
أأَدهُنُ رَأسي أم تَطيبُ مَجالِسيورَأسُكَ مَعفورٌ۱وأنتَ سَليبُ
أوَ استَمتِعُ الدُّنيا لِشَيءٍ اُحِبُّهُألا كُلُّ ما أدنى إلَيكَ حَبيبُ
فَلا زِلتُ أبكي ما تَغَنَّت حَمامَةٌعَلَيكَ وما هَبَّت صَباً وجَنوبُ
وما هَمَلَت عَيني مِنَ الدَّمعِ قَطرَةًومَا اخضَرَّ في دَوحِ۲الحِجازِ قَضيبُ
بُكائي طَويلٌ وَالدُّموعُ غَزيرَةٌوأنتَ بَعيدٌ وَالمَزارُ قَريبُ
غَريبٌ وأطرافُ البُيوتِ تَحوطُهُألا كُلُّ مَن تَحتَ التُّرابِ غَريبُ
ولا يَفرَحُ الباقي خِلافَ الَّذي مَضىوكُلُّ فَتىً لِلمَوتِ فيهِ نَصيبُ
فَلَيسَ حَريبا۳مَن اُصيبَ بِمالِهِولكِنَّ مَن وارى أخاهُ حَريبُ
نَسيبُكُ مَن أمسى يُناجيكَ طَرفُهُولَيسَ لِمَن تَحتَ التُّرابِ نَسيبُ۴

۷۴۰.قرب الإسناد عن أبي البختري عن جعفر عن أبيه [الباقر] عليهماالسلام :إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ كانَ يَزورُ قَبرَ الحَسَنِ عليه السلام في كُلِّ عَشِيَّةِ جُمُعَةٍ . ۵

1.المعفور : المترّب المعفّر بالتراب (لسان العرب : ج ۴ ص ۵۸۴ «عفر») .

2.الدوحة : الشجرة العظيمة ، والجمع دوح (الصحاح : ج ۱ ص ۳۶۱ «دوح») .

3.الحَرَبُ : نَهب مال الإنسان وتركه لا شيء له (النهاية : ج ۱ ص ۳۵۸ «حرب») .

4.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۶۰ ح ۲۹ .

5.قرب الإسناد : ص ۱۳۹ ح ۴۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۵۰ ح ۲۱ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
158

1 / 5

الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام عَلى قَبرِ أخيهِ

۷۳۸.عيون الأخبار لابن قتيبة :قالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عِندَ قَبرِ أخيهِ الحَسَنِ عليه السلام :
رَحِمَكَ اللّه ُ أبا مُحَمَّدٍ ، إن كُنتَ لَتُباصِرُ ۱ الحَقَّ مَظانَّهُ ۲ ، وتُؤثِرُ اللّه َ عِندَ تَداحُضِ الباطِلِ في مَواطِنِ التَّقِيَّةِ بِحُسنِ الرَّوِيَّةِ ۳ ، وتَستَشِفُّ جَليلَ مَعاظِمِ الدُّنيا بِعَينٍ لَها حاقِرَةٍ ، وتُفيضُ عَلَيها يَدا طاهِرَةَ الأَطرافِ ، نَقِيَّةَ الأَسِرَّةِ ۴ ، وتَردَعُ بادِرَةَ غَربِ ۵ أعدائِكَ بِأَيسَرِ المَؤونَةِ عَلَيكَ ، ولا غَروَ ۶ وأنتَ ابنُ سُلالَةِ النُّبُوَّةِ ورَضيعُ لِبانِ الحِكمَةِ ، فَإِلى رَوحٍ ورَيحانٍ وجَنَّةِ نَعيمٍ ، أعظَمَ اللّه ُ لَنا ولَكُمُ الأَجرَ عَلَيهِ ، ووَهَبَ لَنا ولَكُمُ السَّلوَةَ وحُسنَ الاُسى عَنهُ . ۷

1.باصرته : إذا أشرفت تنظر إليه من بعيد (الصحاح : ج ۲ ص ۵۹۱ «بصر») .

2.المظانّ : جمع مظنّة ، بكسر الظاء ؛ وهي موضع الشيء ومعدنه (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۲۷۴ «ظنن») .

3.الرويّة : التفكّر في الأمر (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۶۴ «روي») .

4.الأسرّة : خطوط باطن الكفّ (لسان العرب : ج ۴ ص ۳۵۹ «سرر») . والكلام على سبيل الاستعارة .

5.غربُ : يقال لحدّ السيف غرب (الصحاح : ج ۱ ص ۱۹۳ «غرب») .

6.يقال : لا غرْوَ : أي ليس بعجب (الصحاح : ج ۶ ص ۲۴۴۶ «غرا») .

7.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۲ ص ۳۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۹۶ عن ابن السمّاك نحوه وفيه «لتناصر» بدل «لتباصر» .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 141096
الصفحه من 411
طباعه  ارسل الي