295
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2

ه ـ لا بارَكَ اللّه ُ في يَزيدَ

۸۶۱.كنز العمّال عن ابن عمرو عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَزيدُ ، لا بارَكَ اللّه ُ في يَزيدَ ! الطَّعّانِ اللَّعّانِ ، أما إنَّهُ نُعِيَ إلَيَّ حَبيبي وسُخَيلي ۱ حُسَينٌ ، اُتيتُ بِتُربَتِهِ ورَأَيتُ قاتِلَهُ ، أما إنَّهُ لا يُقتَلُ بَينَ ظَهرانَي قَومٍ فَلا يَنصُرونَهُ إلّا عَمَّهُمُ اللّه ُ بِعِقابٍ . ۲

۸۶۲.المعجم الكبير عن معاذ بن جبل :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مُتَغَيِّرَ اللَّونِ ، فَقالَ : أنَا مُحَمَّدٌ ، اُوتيتُ فَواتِحَ الكَلامِ وخَواتِمَهُ ، فَأَطيعوني ما دُمتُ بَينَ أظهُرِكُم ، وإذا ذُهِبَ بي فَعَلَيكُم بِكِتابِ اللّه ِ ، أحِلّوا حَلالَهُ ، وحَرِّموا حَرامَهُ ، أتَتكُمُ المَوتَةُ ۳ أتَتكُم بِالرَّوحِ وَالرّاحَةِ ، كِتابٌ مِنَ اللّه ِ سَبَقَ ، أتَتكُم فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ ، كُلَّما ذَهَبَ رُسُلٌ جاءَ رُسُلٌ ، تَناسَخَتِ النُّبُوَّةُ ، فَصارَت مُلكا ، رَحِمَ اللّه ُ مَن أخَذَها بِحَقِّها ، وخَرَجَ مِنها كَما دَخَلَها ، أمسِك يا مُعاذُ وأحصِ .
قالَ : فَلَمّا بَلَغتُ خَمسَةً قالَ : يَزيدُ ، لا يُبارِكُ اللّه ُ في يَزيدَ ! ثُمَّ ذَرَفَت عَيناهُ ، فَقالَ : نُعِيَ إلَيَّ حُسَينٌ ، واُتيتُ بِتُربَتِهِ ، واُخبِرتُ بِقاتِلِهِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لا يُقتَلُ بَينَ ظَهرانَي قَومٍ لا يَمنَعونَهُ ۴ إلّا خالَفَ اللّه ُ بَينَ صُدورِهِم وقُلوبِهِم ، وسَلَّطَ عَلَيهِم شِرارَهُم ، وألبَسَهُم شِيَعا ، ثُمَّ قالَ : واها لِفِراخِ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مِن خَليفَةٍ مُستَخلَفٍ مُترَفٍ ، يَقتُلُ خَلَفي وخَلَفَ الخَلَفِ .
فَلَمّا بَلَغتُ عَشَرَةً قالَ : الوَليدُ اسمُ فِرعَونَ ، هادِمُ شَرائِعِ الإِسلامِ ، بَينَ يَدَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتٍ يَسُلُّ اللّه ُ سَيفَهُ ، فَلا غِمادَ لَهُ ، وَاختَلَفَ النّاسُ ، فَكانوا هكَذا ـ وشَبَكَ بَينَ أصابِعِه ـ .
ثُمَّ قالَ : بَعدَ العِشرينَ ومِئَةٍ مَوتٌ سَريعٌ ، وقَتلٌ ذَريعٌ ، فَفيهِ هَلاكُهُم ، ويَلِي عَلَيهِم رَجُلٌ مِن وُلدِ العَبّاسِ . ۵

1.السَّخل : المولود المحبّب إلى أبويه (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۰ «سخل») .

2.كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۲۸ ح ۳۴۳۲۴ نقلاً عن ابن عساكر وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۷۲ .

3.هكذا في جميع المصادر ، وفي الأمالي للشجري : «المؤتية» .

4.في المصدر : «لا يمنعوه» ، والصواب ما أثبتناه كما في كنز العمّال ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي .

5.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۳۸ ح ۵۶ وج ۳ ص ۱۲۰ ح ۲۸۶۱ وليس فيه «أتتكم الموتة» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۶۰ عن معاذ بن جبلة وفيه «مصفرّ» بدل «متغيّر» ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۶۶ ح ۳۱۰۶۱ ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۶۹ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۷ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۳۹ ح ۱۰۸۱ نحوه .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
294

ج ـ رَجُلٌ يَثلِمُ الدّينَ

۸۵۸.الأمالي للطوسي بإسناده عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام عن أسماء بنت عميس :فَلَمّا كانَ يَومُ سابِعِهِ [أيِ الحُسَينِ عليه السلام ] جاءَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : هَلُمِّي ابني ... ثُمَّ قالَ : يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، عَزيزٌ عَلَيَّ ، ثُمَّ بَكى .
فَقُلتُ : بِأَبي أنتَ واُمّي ، فَعَلتَ في هذَا اليَومِ وفِي اليَومِ الأَوَّلِ ! فَما هُوَ ؟
فَقالَ : أبكي عَلَى ابني هذا ، تَقتُلُهُ فِئَةٌ باغِيَةٌ كافِرَةٌ مِن بَني اُمَيَّةَ ، لا أنالَهُمُ اللّه ُ شَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ ، يَقتُلُهُ رَجُلٌ يَثلِمُ الدّينَ ، ويَكفُرُ بِاللّه ِ العَظيمِ !
ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ فيهِما [أيِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ]ما سَأَلَكَ إبراهيمُ في ذُرِّيَّتِهِ ، اللّهُمَّ أحِبَّهُما ، وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُما ، وَالعَن مَن يُبغِضُهُما مِل ءَ السَّماءِ وَالأَرضِ . ۱

د ـ رَجُلٌ مِن بَني اُمَيَّةَ يُقالُ لَهُ يَزيدُ

۸۵۹.سير أعلام النبلاء عن أبي عبيدة مرفوعا عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ أمرُ اُمَّتي قائِما ، حَتّى يَثلِمَهُ رَجُلٌ مِن بَني اُمَيَّةَ يُقالُ لَهُ يَزيدُ . ۲

۸۶۰.الملهوف :لَمّا أتى عَلَى الحُسَينِ عليه السلام سَنَتانِ مِن مَولِدِهِ ، خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله في سَفَرٍ لَهُ ، فَوَقَفَ في بَعضِ الطَّريقِ ، فَاستَرجَعَ ، ودَمَعَت عَيناهُ .
فَسُئِلَ عَن ذلِكَ ، فَقالَ : هذا جَبرَئيلُ يُخبِرُني عَن أرضٍ بِشَطِّ الفُراتِ يُقالُ لَها : كَربَلاءُ ، يُقتَلُ بِها وَلَدِيَ الحُسَينُ ابنُ فاطِمَةَ . فَقيلَ لَهُ : مَن يَقتُلُهُ يا رَسولَ اللّه ِ ؟
فَقالَ : رَجُلٌ اسمُهُ يَزيدُ ، وكَأَنَّي أنظُرُ إلى مَصرَعِهِ ومَدفَنِهِ . ۳

1.الأمالي للطوسي : ص ۳۶۷ ح ۷۸۱ عن علي بن علي بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۵۰ ح ۱ .

2.سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۳۹ ، مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۳۹۹ ح ۸۶۸ ، مسند البزّار : ج ۴ ص ۱۰۹ ح ۱۲۸۴ ، المطالب العالية : ج ۴ ص ۳۳۲ ح ۴۵۳۲ ، تاريخ دمشق : ج ۶۳ ص ۳۳۶ ح ۱۳۰۱۲ وج ۶۸ ص ۴۱ ح ۱۳۶۴۹ ، الفتن : ج ۱ ص ۲۸۱ ح ۸۱۷ كلّها نحوه ، الفردوس : ج ۵ ص ۹۲ ح ۷۵۶۶ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۶۸ ح ۳۱۰۶۹ ؛ العمدة : ص ۴۵۷ ح ۹۵۷ .

3.الملهوف : ص ۹۳ ، مثير الأحزان : ص ۱۸ عن عبداللّه بن يحيى عن الإمام عليّ عليه السلام ؛ الفتوح : ج ۴ ص ۳۲۵ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۶۳ عن المسور بن مخرمة وكلاهما بزيادة «لا بارك اللّه له في نفسه» بعد «يزيد» .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 140961
الصفحه من 411
طباعه  ارسل الي