۲۷۱۴.الملهوفـ في مَجلِسِ يَزيدَ ورَأسُ الحُسَينِ عليه السلام بَينَ يَدَيهِـ : جَعَلَتِ امرَأَةٌ مِن بَني هاشِمٍ كانَت في دارِ يَزيدَ تَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام وتُنادي : يا حُسَيناه ! يا حَبيباه ! يا سَيِّداه ! يا سَيِّدَ أهلِ بَيتاه! يَابنَ مُحَمَّداه! يا رَبيعَ الأَرامِلِ وَاليَتامى! يا قَتيلَ أولادِ الأَدعِياءِ! قالَ الرّاوي : فَأَبكَت كُلَّ مَن سَمِعَها. ۱
ب ـ في مَنزِلِ يَزيدَ
۲۷۱۵.أنساب الأشراف :وصَيَّحَ نِساءٌ مِن نِساءِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، ووَلوَلنَ حينَ اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلَيهِنَّ ، وأقَمنَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام مَأتَما. ۲
۲۷۱۶.تاريخ الطبري عن فاطمة بنت عليّ عليه السلام ـ في ذِكرِ أمرِ يَزيدَ بِتَجهيزِ السَّبايا ودُخولِهِم دارَهُ وإقامَةِ المَناحَةِ هُناكَ ـ :قالَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ : يا نُعمانَ بنَ بَشيرٍ ، جَهِّزهُم بِما يُصلِحُهُم ، وَابعَث مَعَهُم رَجُلاً مِن أهلِ الشّامِ أمينا صالِحا ، وَابعَث مَعَهُ خَيلاً وأعوانا ، فَيَسيرَ بِهِم إلَى المَدينَةِ ، ثُمَّ أمَرَ بِالنِّسوَةِ أن يُنزَلنَ في دارٍ عَلى حِدَةٍ ، مَعَهُنَّ ما يُصلِحُهُنَّ، وأخوهُنَّ مَعَهُنَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام فِي الدّارِ الَّتي هُنَّ فيها .
قالَ : فَخَرَجنَ حَتّى دَخَلنَ دارَ يَزيدَ ، فَلَم تَبقَ مِن آلِ مُعاوِيَةَ امرَأَةٌ إلَا استَقبَلَتهُنَّ تَبكي وتَنوحُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَقاموا عَلَيهِ المَناحَةَ ثَلاثا. ۳
1.الملهوف : ص ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۲ .
2.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۷ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۴ عن عوانة بن الحكم الكلبيّ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۷ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۲۳۰ ح ۲۴۲ عن حاجب عبيداللّه بن زياد ، روضة الواعظين : ص ۲۱۱ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵۵ ح ۳ .
3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۲ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۷ .