۲۸۴۴.تاريخ الطبري عن هشام بن الوليد عمّن شهد ذلِكَ :أقبَلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِأَهلِهِ مِن مَكَّةَ ، ومُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ بِالمَدينَةِ ، قالَ : فَبَلَغَهُ خَبَرُهُ وهُوَ يَتَوَضَّأُ في طَستٍ ، قالَ : فَبَكى حَتّى سَمِعتُ وَكفَ ^۱ دُموعِهِ فِي الطَّستِ. ^۲

راجع : ج 3 ص 265 (القسم السابع / الفصل السادس / محمّد بن الحنفيّة) .

4 / 18 ـ 3

زَيدُ بنُ أرقَمَ ^۳

۲۸۴۵.الإرشاد :لَمّا وَصَلَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام ووَصَلَ ابنُ سَعدٍ ـ لَعَنَهُ اللّه ُ ـ مِن غَدِ يَومِ وُصولِهِ ، ومَعَهُ بَناتُ الحُسَينِ عليه السلام وأهلُهُ ، جَلَسَ ابنُ زِيادٍ لِلنّاسِ في قَصرِ الإِمارَةِ وأذِنَ لِلنّاسِ إذنا عامّا ، وأمَرَ بِإِحضارِ الرَّأسِ ، فَوُضِعَ بَينَ يَدَيهِ ، فَجَعَلَ يَنظُرُ إلَيهِ ويَتَبَسَّمُ ، وفي يَدِهِ قَضيبٌ يَضرِبُ بِهِ ثَناياهُ ، وكانَ إلى جانِبِهِ زَيدُ بنُ أرقَمَ صاحِبُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ـ وهُوَ شَيخٌ كَبيرٌ ـ فَلَمّا رَآهُ يَضرِبُ بِالقَضيبِ ثَناياهُ قالَ لَهُ :
اِرفَع قَضيبَكَ عَن هاتَينِ الشَّفَتَينِ ، فَوَاللّه ِ الَّذي لا إلهَ إلّا غَيرُهُ ، لَقَد رَأَيتُ شَفَتَي رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَلَيهِما ما لا اُحصيهِ كَثرَةً يُقَبِّلُهُما ^۴ ، ثُمَّ انتَحَبَ باكِيا .
فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : أبكَى اللّه ُ عَينَيكَ ، أتَبكي لِفَتحِ اللّه ِ ؟ وَاللّه ِ ، لَولا أنَّكَ شَيخٌ قَد خَرِفتَ وذَهَبَ عَقلُكَ لَضَرَبتُ عُنُقَكَ ، فَنَهَضَ زَيدُ بنُ أرقَمَ مِن بَينِ يَدَيهِ ، وصارَ إلى مَنزِلِهِ . ^۵

۲۸۴۰.مقاتل الطالبيّين عن يوسف بن يزيد :فَلَمّا أبَى الحُسَينُ عليه السلام قَبولَ رَأيِ ابنِ عَبّاسٍ ، قالَ لَهُ : وَاللّه ِ ، لَو أعلَمُ أنّي إذا تَشَبَّثتُ بِكَ وقَبَضتُ عَلى مَجامِعِ ثَوبِكَ ، وأدخَلتُ يَدي في شَعرِكَ حَتّى يَجتَمِعَ النّاسُ عَلَيَّ وعَلَيكَ ، كانَ ذلِكَ نافِعي لَفَعَلتُهُ ، ولكِن أعلَمُ أنَّ اللّه َ بالِغُ أمرِهِ ، ثُمَّ أرسَلَ عَينَيهِ فَبَكى ، ووَدَّعَ الحُسَينَ عليه السلام وَانصَرَفَ. ^۱

۲۸۴۱.الفتوح ـ في ذِكرِ لِقاءِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام مَعَ ابنِ عَبّاسٍ وَابنِ عُمَرَ ـ :بَكَى ابنُ عَبّاسٍ وَابنُ عُمَرَ في ذلِكَ الوَقتِ بُكاءً شَديدا ، وَالحُسَينُ يَبكي مَعَهُما ساعَةً ، ثُمَّ وَدَّعَهُما ، وصارَ ابنُ عُمَرَ وَابنُ عَبّاسٍ إلَى المَدينَةِ ، وأقامَ الحُسَينُ عليه السلام بِمَكَّةَ. ^۲

۲۸۴۲.كتاب سُلَيم بن قيس :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بَكَى ابنُ عَبّاسٍ بُكاءً شَديدا ، ثُمَّ قالَ : ما لَقِيَت هذِهِ الاُمَّةُ بَعدَ نَبِيِّها ؟ اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ أنّي لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَلِيٌّ ولِوُلدِهِ ، ومِن عَدُوِّهِ وعَدُوِّهِم بَريءٌ ، وإنّي اُسَلِّمُ لِأَمرِهِم. ^۳

4 / 18 ـ 2

مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ ^۴

۲۸۴۳.أنساب الأشراف :بَلَغَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ شُخوصُ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَتَوَضَّأُ فَبَكى ، حَتّى سُمِعَ وَقعُ دُموعِهِ فِي الطَّستِ. ^۵