331
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

1 / 9

الرَّبابُ بِنتُ امرِئِ القَيسِ ۱

۲۸۸۸.الأغاني :رَثَت الرَّبابُ بنتُ امرئِ القَيسِ ـ اُمُّ سُكَينَةَ بِنتِ الحُسَينِ عليه السلام ـ زَوجَها الحُسَينَ عليه السلام حينَ قُتِلَ ، فَقالَت :
إنَّ الَّذي كانَ نوراً يُستَضاءُ بِهِبِكَربَلاءَ قَتيلٌ غَيرُ مَدفونِ
سِبطُ النَّبِيِّ جَزاكَ اللّه ُ صالِحَةًعَنّا وَجُنِّبتَ خُسرانَ المَوازينِ
قَد كُنتَ لي جَبَلاً صَعباً ألوذُ بِهِوكُنتَ تَصحَبُنا۲بِالرَّحمِ وَالدّينِ
مَن لِليَتامى ومَن لِلسّائِلينَ ومَنيُغني ويَأوي إلَيهِ كُلُّ مِسكينِ
وَاللّه ِ لا أبتَغي صِهراً بِصِهرِكُمُحَتّى اُغيَّبَ بَينَ الرَّملِ وَالطّينِ۳

۲۸۸۹.تذكرة الخواصّ :قِيلَ : إنَّ الرَّبابَ بِنتَ امرِئِ القَيسِ ـ زَوجَ الحُسَينِ عليه السلام ـ أخَذَتِ الرَّأسَ ووَضَعَتهُ في حِجرِها وقَبَّلَتهُ ، وقالت :
وا حُسَينا فَلا نَسيتُ حُسَيناأقصَدَتهُ أسِنَّةُ الأَعداءِ
غادَروهُ بِكَربلاءَ صَريعاًلا سَقَى اللّه ُ جانِبَي كَربَلاءِ۴

1 / 10

رَجُلٌ مِن عَبدِ القَيسِ

۲۸۹۰.مثير الأحزان :حَدَّثَ أبُو العَبَّاسِ الحِميَرِيُّ ، قالَ : رَجُلٌ مِن عَبدِ القَيسِ قُتِلَ أخوهُ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ :
يا فَروُ قومي فَاندُبيخَيرَ البَرِيَّةِ فِي القُبورِ
وَابكِي الشَّهيدَ بِعَبرَةٍمِن فَيضِ دَمعٍ ذي دُرورِ
ذاكَ الحُسَينَ مَعَ التَّفَجُّعِ وَالتَّأَوُّهِ وَالزَّفيرِ
قَتَلُوا الحَرامَ مِنَ الأَئِمَّةِ فِي الحَرامِ مِنَ الشُّهورِ۵

1.راجع : ج ۱ ص ۲۰۸ (القسم الأوّل / الفصل الخامس / الرباب) .

2.في المصدر : «تحبُّنا» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .

3.الأغاني : ج ۱۶ ص ۱۴۹ ، الجوهرة : ص ۴۷ نحوه ؛ أعيان الشيعة : ج ۶ ص ۴۴۹ .

4.تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۰، معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۴۵ وفيه «عن زوجته عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل قالت ...» ؛ أعيان الشيعة: ج ۱ ص ۶۲۲.

5.مثير الأحزان : ص ۷۹ ، أدب الطفّ: ج ۱ ص ۱۲۳ وفيه «عن عامر بن يزيد بن ثبيط العبدي في رثاء أبيه يزيد من شهداء كربلاء» وفيه سبعة أبيات.


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
330

1 / 8

خالِدُ بنُ غُفرانَ ۱

۲۸۸۷.تاريخ دمشق عن أبي عبد اللّه الحافظ۲:سَمِعتُ أبَا الحُسَينِ عَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ الأَديبَ يَذكُرُ بِإِسنادٍ لَهُ أنَّ رَأسَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام لَمّا صُلِبَ بِالشّامِ ، أخفى خالِدُ بنُ غُفرانَ ـ وهُوَ مِن أفاضِلِ التّابِعينَ ـ شَخصَهُ عَن أصحابِهِ ، فَطَلَبوهُ شَهرا حَتّى وَجَدوهُ ، فَسَأَلوهُ عَن عُزلَتِهِ ، فَقالَ : أما تَرونَ ما نَزَلَ بِنا! ثُمَّ أنشَأَ يَقولُ .
وأَخبَرَنا أبو عَبدِ اللّه ِ الفَراوِيُّ ، أخبَرَنا أبو عُثمانَ الصابونِيُّ ، قالَ : أنشَدَنِي الحاكِمُ أبو عَبدِ اللّه ِ الحافِظُ في مَجلِسِ الاُستاذِ أبي مَنصورٍ الحَشاذِيِّ عَلى حُجزَتِهِ في قَتلِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام :
جاؤوا بِرَأسِكَ يَابنَ بِنتِ مُحَمَّدٍمُتَزَمِّلاً بِدِمائِهِ تَزميلا
وكَأَنَّما بِكَ يَابنَ بِنتِ مُحَمَّدٍقَتَلوا جِهارا عامِدينَ رَسولا
قَتَلوكَ عَطشانا ولَم يَتَرَقَّبوافي قَتلِكَ التَّنزيلَ وَالتَّأويلا
وَيُكَبِّرونَ بِأَن قُتِلتَ وَإِنَّماقَتَلوا بِكَ التَّكبيرَ وَالتَّهليلا۳

1.لا تتوفّر هناك معلومات عن خالد بن غفران، والظاهر أنّ هذا الشخص هو خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي الحمصي أبو عبد اللّه تابعي، ومات سنة أربع ومئة. أصله من اليمن، وإقامته في حمص بالشام، وكان يتولّى شرطة يزيد بن معاوية (راجع : تاريخ دمشق: ج ۱۶ ص ۱۸۹ و تهذيب الكمال: ج ۸ ص ۱۶۷، مشاهر علماء الأمصار لابن حبّان: ص ۱۸۳ و الأعلام للزركلي: ج ۲ ص ۲۹۹).

2.المراد هو الحاكم النيسابوري صاحب كتاب المستدرك على الصحيحين .

3.تاريخ دمشق: ج ۱۶ ص ۱۸۰، تهذيب الكمال: ج ۶ ص ۴۴۸، البداية والنهاية: ج ۶ ص ۲۳۳ ؛ الملهوف : ص ۲۱۱ وفيه «بعض التابعين قال ...» من دون إسنادٍ إلى شاعر ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۷ وفيه «خالد بن معدان» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۴۴.

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 201675
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي