1 / 9
الرَّبابُ بِنتُ امرِئِ القَيسِ ۱
۲۸۸۸.الأغاني :رَثَت الرَّبابُ بنتُ امرئِ القَيسِ ـ اُمُّ سُكَينَةَ بِنتِ الحُسَينِ عليه السلام ـ زَوجَها الحُسَينَ عليه السلام حينَ قُتِلَ ، فَقالَت :
إنَّ الَّذي كانَ نوراً يُستَضاءُ بِهِبِكَربَلاءَ قَتيلٌ غَيرُ مَدفونِ
سِبطُ النَّبِيِّ جَزاكَ اللّه ُ صالِحَةًعَنّا وَجُنِّبتَ خُسرانَ المَوازينِ
قَد كُنتَ لي جَبَلاً صَعباً ألوذُ بِهِوكُنتَ تَصحَبُنا۲بِالرَّحمِ وَالدّينِ
مَن لِليَتامى ومَن لِلسّائِلينَ ومَنيُغني ويَأوي إلَيهِ كُلُّ مِسكينِ
وَاللّه ِ لا أبتَغي صِهراً بِصِهرِكُمُحَتّى اُغيَّبَ بَينَ الرَّملِ وَالطّينِ۳
۲۸۸۹.تذكرة الخواصّ :قِيلَ : إنَّ الرَّبابَ بِنتَ امرِئِ القَيسِ ـ زَوجَ الحُسَينِ عليه السلام ـ أخَذَتِ الرَّأسَ ووَضَعَتهُ في حِجرِها وقَبَّلَتهُ ، وقالت :
وا حُسَينا فَلا نَسيتُ حُسَيناأقصَدَتهُ أسِنَّةُ الأَعداءِ
غادَروهُ بِكَربلاءَ صَريعاًلا سَقَى اللّه ُ جانِبَي كَربَلاءِ۴
1 / 10
رَجُلٌ مِن عَبدِ القَيسِ
۲۸۹۰.مثير الأحزان :حَدَّثَ أبُو العَبَّاسِ الحِميَرِيُّ ، قالَ : رَجُلٌ مِن عَبدِ القَيسِ قُتِلَ أخوهُ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ :
يا فَروُ قومي فَاندُبيخَيرَ البَرِيَّةِ فِي القُبورِ
وَابكِي الشَّهيدَ بِعَبرَةٍمِن فَيضِ دَمعٍ ذي دُرورِ
ذاكَ الحُسَينَ مَعَ التَّفَجُّعِ وَالتَّأَوُّهِ وَالزَّفيرِ
قَتَلُوا الحَرامَ مِنَ الأَئِمَّةِ فِي الحَرامِ مِنَ الشُّهورِ۵
1.راجع : ج ۱ ص ۲۰۸ (القسم الأوّل / الفصل الخامس / الرباب) .
2.في المصدر : «تحبُّنا» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
3.الأغاني : ج ۱۶ ص ۱۴۹ ، الجوهرة : ص ۴۷ نحوه ؛ أعيان الشيعة : ج ۶ ص ۴۴۹ .
4.تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۰، معجم البلدان : ج ۴ ص ۴۴۵ وفيه «عن زوجته عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل قالت ...» ؛ أعيان الشيعة: ج ۱ ص ۶۲۲.
5.مثير الأحزان : ص ۷۹ ، أدب الطفّ: ج ۱ ص ۱۲۳ وفيه «عن عامر بن يزيد بن ثبيط العبدي في رثاء أبيه يزيد من شهداء كربلاء» وفيه سبعة أبيات.