۲۸۹۲.تاريخ دمشق :قال سُلَيمانُ بنُ قَتَّةَ ۱ يَرثي لِلحُسينِ عليه السلام :
وإِنَّ قَتيلَ الطَّفِّ مِن آلِ هاشِمٍأذَلَّ رِقاباً مِن قُرَيشٍ فَذَلَّتِ
فَإِن تَبتَغوهُ عائِذَ البَيتِ تُصبِحواكَعادٍ تَعَمَّت عَن هُداها فَضَلَّتِ
مَرَرتُ عَلى أبياتِ آلِ مُحَمَّدٍفَلَم أرَ مِن أمثالِها حَيثُ حُلَّتِ
وكانوا لَنا غُنما فَعادوا رَزِيَّةًلَقَد عَظُمَت تِلكَ الرَّزايا وجَلَّتِ
فَلا يُبعِدِ اللّه ُ الدِّيارَ وأَهلَهاوإِن أصبَحَت مِنهُم بِرَغمي تَخَلَّتِ
إذَا افتَقَرَت قَيسٌ جَبَرنا فَقيرَهاوَتَقتُلُنا قَيسٌ إذَا النَّعلُ زَلَّتِ۲
1 / 12
عَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبَيرِ الأَسَدِيُّ ۳
۲۸۹۳.الإرشاد :في مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وَهانِئِ بنِ عُروَةَ يَقولُ عَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبَيرِ الأَسَدِيُّ :
فَإِن۴كُنتِ لا تَدرينَ مَا المَوتُ فَانظُريإلى هانِئٍ فِي السّوقِ وَابنِ عَقيلِ
إلى بَطَلٍ قَد هَشَّمَ السَّيفُ وَجهَهُوَآخَرَ يَهوي مِن طِمارِ قَتيلِ
أصابَهُما أمرُ الأَميرِ فَأَصبَحاأحاديثَ مَن يَسري بِكُلِّ سَبيلِ
تَرَي جَسَدا قَد غَيَّرَ المَوتُ وَجهَهُونَضحَ دَمٍ قَد سالَ كُلَّ مَسيلِ
فَتىً هُوَ أحيا مِن فَتاةٍ حَيِيَّةٍوأَقطَعُ مِن ذي شَفرَتَينِ صَقيلِ
أيَركَبُ أسماءُ الهَماليجَ۵آمِناوقَد طَلَبَتهُ مَذحِجٌ بِذُحولِ
تَطيفُ حَوالَيهِ مُرادٌ وكُلُّهُمُعَلى رِقبَةٍ مِن سائِلٍ ومَسولِ
فَإِن أنتُمُ لَم تَثأَروا بِأَخيكُمُفَكونوا بَغايا اُرضِيَت بِقَليلِ۶
1.في المصدر : «قبة» ، والظاهر أنّه تصحيف .
2.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۵۹ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۵۱۰ نحوه ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۴۷ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۰ وفيه أربعة أبيات فقط ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۶۱ ، الحدائق الوردية : ج ۱ ص ۲۲۷ .
3.أبو سعد عبد اللّه بن الزبير بن الأشليم (الأسلم) الأسدي، شاعر معروف من أهل الكوفة، كان من شعراء الدولة الاُموية، قدم دمشق وامتدح معاوية وابنه يزيد وابن ابنه، ومن المتعصّبين لهم . كوفيّ المنشأ والمنزل. كان هجّاءً، يخاف الناس شرّه. مات في خلافة عبد الملك بن مروان حوالي سنة ۷۵ ه ، وجمع يحيى الجبوري ما وجد من شعره في ديوان ببغداد (راجع: إكمال الكمال: ج ۱ ص ۱۹۰ وتاريخ دمشق: ج ۲۸ ص ۲۵۸ والأعلام: ج ۴ ص ۸۷).
4.في المصدر : «إن» ، ولا يستقيم الوزن إلّا بما أثبتناه ؛ لأنّ الأبيات من البحر الطويل .
5.الهملاج من البراذين : واحد الهماليج ، فارسيٌّ معرّب (الصحاح : ج ۱ ص ۳۵۱ «هملج») . والمراد من أسماء هو أسماء ابن خارجة ؛ لأنّه هو الذي أقنع هانئا بالذهاب إلى عبيد اللّه وأعطاه الأمان .
6.الإرشاد : ج۲ ص۶۴ وراجع: هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۱۹۷ (القسم السابع / الفصل الرابع / شهادة هاني بن عروة).