539
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

صَالِحٍ» نَفاهُ عَن أبيهِ ، فَقالَ عليه السلام : كَلّا ، لَقَد كانَ ابنَهُ ولكِن لَمّا عَصَى اللّهَ عز و جلنَفاهُ اللّهُ عَن أبيهِ ، كَذا مَن كانَ مِنّا لَم يُطِعِ اللّهَ عز و جلفَلَيسَ مِنّا ، وأنتَ إذا أطَعتَ اللّهَ فَأَنتَ مِنّا أهلَ البَيتِ . 1

راجع : ص 278 (مذهب أهل البيت عليهم السلام / صفة شيعتهم) .

14 / 2

صِفَةُ مَن لَيسَ مِنهُم

۷۴۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أقَرَّ بِالذُّلِّ طائِعا فَلَيسَ مِنّا أهلَ البَيتِ . ۲

۷۴۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :لَيسَ مِنّا مَن لَم يُوَقِّر كَبيرَنا ، ولَم يَرحَم صَغيرَنا ، ولَم يَعرِف فَضلَنا أهلَ البَيتِ . ۳

۷۴۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :لَيسَ مِنّا مَن لَم يُوَقِّرِ الكَبيرَ ، ويَرحَمِ الصَّغيرَ ، ويَأمُر بِالمَعروفِ ، ويَنهَ عَنِ المُنكَرِ . ۴

1.معاني الأخبار : ص ۱۰۶ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۳۲ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۳۰ ح ۲ .

2.تحف العقول : ص ۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۶۲ ح ۱۸۱ ؛ معرفة السنن : ج ۷ ص ۱۳ نحوه .

3.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۱۲ عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الكافي : ج ۲ ص ۱۶۵ ح ۲ عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه ذيله ، الأمالي للمفيد : ص ۱۸ ح ۶ عن محمّد بن الحنفية ، وفيه «حقّنا» بدل «فضلنا أهل البيت» ، الجعفريّات : ص ۱۸۳ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۳۸ ح ۳ ؛ المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۳۵۵ ح ۱۲۲۷۶ عن ابن عباس وفيه «لنا حقنا» بدل «فضلنا أهل البيت» ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۷۹ ح ۶۰۵۳ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۵۵۴ ح ۲۳۲۹ ، سنن التزمذي : ج ۴ ص ۳۲۲ ح ۱۹۲۱ ، صحيح ابن حبّان : ج ۲ ص ۲۱۱ ح ۴۶۴ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۲۰۲ ح ۵۸۶ كلّها عن ابن عبّاس ، الأدب المفرد : ص ۱۱۴ ح ۳۵۸ عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص وليس فيه ذيله من «ويأمر» وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۶۴ ح ۵۹۷۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
538

۷۴۱۵.تفسير العياشي عن أبي عبيدة عن الإمام الباقر عليه السلام :مَن أحَبَّنا فَهُوَ مِنّا أهلَ البَيتِ . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، مِنكُم ؟ ! قالَ : مِنّا وَاللّهِ ، أما سَمِعتَ قَولَ إبراهيمَ عليه السلام : «فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنِّى» ! ۱

۷۴۱۶.الإمام الباقر عليه السلام :سَمِعتُ أبي رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ يَقولُ : ... مَنِ اتَّقى مِنكُم وأصلَحَ فَهُوَ مِنّا أهلَ البَيتِ . قيلَ لَهُ : مِنكُم يَابنَ رَسولِ اللّهِ ؟ ! قالَ : نَعَم مِنّا ، أما سَمِعتَ قَولَ اللّهِ عز و جل : «وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ»۲ ، وقَولَ إبراهيمَ عليه السلام : «فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنِّى» ! ۳

7417.معاني الأخبار عن صالح بن حمّاد عن الحسن بن موسى الوشّاء البغداديّ :كُنتُ بِخُراسانَ مَعَ عَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضا عليه السلام في مَجلِسِهِ ، وزَيدُ بنُ موسى حاضِرٌ قَد أقبَلَ عَلى جَماعَةٍ فِي الَمجلِسِ يَفتَخِرُ عَلَيهِم ويَقولُ : نَحنُ ونَحنُ ، وأبُو الحَسَنِ عليه السلام مُقبِلٌ عَلى قَومٍ يُحَدِّثُهُم ، فَسَمِعَ مَقالَةَ زَيدٍ فَالتَفَتَ إلَيهِ فَقالَ : يا زَيدُ ، أغَرَّكَ قَولُ بَقّالِي الكوفَةِ : إنَّ فاطِمَةَ أحصَنَت فَرجَها فَحَرَّمَ اللّهُ ذُرِّيَّتَها عَلَى النّارِ ؟! وَاللّهِ ، ما ذلِكَ إلّا لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ ووُلدِ بَطنِها خاصَّةً ، فَأَمّا أن يَكونَ موسَى بنَ جَعفَرٍ عليه السلام يُطيعُ اللّهَ ويَصومُ نَهارَهُ ويَقومُ لَيلَهُ وتَعصيهِ أنتَ ، ثُمَّ تَجيئانِ يَومَ القِيامَةِ سَواءً ؟! لَأنتَ أعَزُّ عَلَى اللّهِ عز و جل مِنهُ ! إنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام كانَ يَقولُ : لُِمحسِنِنا كِفلانِ مِنَ الأَجرِ ولِمُسيئِنا ضِعفانِ مِنَ العَذابِ .
وقالَ الحَسَنُ الوَشّاءُ : ثُمَّ التَفَتَ إلَيَّ فَقالَ : يا حَسَنُ ، كَيفَ تَقرَؤون هذِهِ الآيَةَ : «قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ» 4 ؟ فَقُلتُ : مِنَ النّاسِ مَن يَقرَأُ : «إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ» ومِنهُم مَن يَقرَأُ «إِنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ» 5 ، فَمَن قَرَأَ : «إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ

1.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۳۱ ح ۳۲ ، نزهة الناظر : ص ۱۳۴ ح ۱۹ عن أبان بن تغلب عن الإمام الحسين عليه السلام نحوه .

2.المائدة : ۵۱ .

3.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۶۲ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۳۱ ح ۳۳ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۴۷۷ ح ۱۳۷۸ كلاهما عن محمّد الحلبي نحوه .

4.هود : ۴۶ .

5.في مجمع البيان : ج ۵ ص ۲۵۱ قرأ الكسائيّ ويعقوب وسهل إنّه «عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ» على الفعل ، = ونصب «غير» والباقون «عَمَلٌ» اسم مرفوع منوّن و «غير» بالرفع .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 144421
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي