129
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

ويُؤانِساني فَذَهَبا جَميعا . ۱

۱۰۲۲۸.صحيح البخاري عن أنس :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله نَعى زَيدا وجَعفرا وَابنَ رَواحَةَ لِلنّاسِ قَبلَ أن يَأتِيَهُم خَبَرُهُم ، فَقالَ : «أخَذَ الرّايَةَ زَيدٌ فَاُصيبَ ، ثُمَّ أخَذَها جَعفَرٌ فَاُصيبَ ، ثُمَّ أخَذَ ابنُ رَواحَةَ فَاُصيبَ» ، وعَيناهُ تَذرِفانِ . ۲

۱۰۲۲۹.المغازي :لَمّا اُصيبَ حَمزَةُ ، جاءَت صَفِيَّةُ بِنتُ عَبدِ المُطَّلِبِ تَطلُبُهُ ، فَحالَت بَينَها وبَينَهُ الأَنصارُ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ : دَعوها ! فَجَلَسَت عِندَهُ ، فَجَعَلَت إذا بَكَت بَكى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وإذا نَشَجَت ۳ يَنشُجُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . وكانَت فاطِمَةُ بِنتُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله تَبكي ، وجَعَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا بَكَتَ بَكى . ۴

۱۰۲۳۰.سنن الترمذي عن القاسم بن محمّد عن عائشة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قَبَّلَ عُثمانَ بنَ مَظعونٍ وهُوَ مَيِّتٌ وهُوَ يَبكي ، أو قالَ : عَيناهُ تَذرِفانِ . ۵

۱۰۲۳۱.مسكّن الفؤاد :رُوِيَ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله لَمّا ماتَ عُثمانُ بنُ مَظعونٍ ، كَشَفَ الثَّوبَ عَن وَجههِ ، ثُمَّ قَبَّلَ ما بَينَ عَينَيهِ ، ثُمَّ بَكى طَويلاً ، فَلَمّا رُفِعَ السَّريرُ قالَ :

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۷۷ ح ۵۲۷ ، مسكّن الفؤاد : ص ۹۶ عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامنحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۵۵ ح ۷ .

2.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۳۷۲ ح ۳۵۴۷ و ص ۱۰۳۰ ح ۲۶۴۵ وليس فيه صدره إلى «يأتيهم خبرهم» ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۲۶۶ ح ۱۶۵۹۷ نحوه .

3.نشج الباكي : إذا غصّ بالبكاء في حلقه من غير انتحاب (الصّحاح : ج ۱ ص ۳۴۴ «نشج») .

4.المغازي : ج ۱ ص ۲۹۰ ، شرح نهج البلاغة : ج ۱۵ ص ۱۷ .

5.سنن الترمذي : ج ۳ ص ۳۱۴ ح ۹۸۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۵۱۴ ح ۱۳۳۴ وفيه «تهرقان» بدل «تذرقان» ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۲۹۳ ح ۲۴۲۲۰ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۴۶۸ ح ۱۴۵۶ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۳ ص ۲۵۹ ح ۲ والثلاثة الأخيرة نحوه .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
128

فَقالَ رَسولُ اللّهِ : واُمّي وَاللّهِ ، وقامَ مُسرِعا حَتّى دَخَلَ فَنَظَرَ إلَيها وبَكى ، ثُمَّ أمَرَ النِّساءَ أن يَغسِلنَها . ۱

ه ـ بُكاؤُهُ عَلى طائِفَةٍ مِن أصحابِهِ

۱۰۲۲۵.مسكّن الفؤاد :لَمّا اُصيبَ جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ ، أتى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أسماءَ رَضِيَ اللّهُ عَنها فَقالَ لَها : أخرِجي إلَيَّ وُلدَ جَعفَرٍ ، فَخَرَجوا إلَيهِ ، فَضَمَّهُم إلَيهِ وشَمَّهُم ودَمَعَت عَيناهُ .
فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، اُصيبَ جَعفَرٌ ؟ قالَ : نَعَم ، اُصيبَ اليَومَ . ۲

۱۰۲۲۶.مكارم الأخلاق عن خالد بن سلمة المخزومي :لَمّا اُصيبَ زَيدُ بنُ حارِثَةَ ، انطَلَقَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى مَنزِلِهِ ، فَلَمّا رَأَتهُ ابنَتُهُ جَهَشَت ۳ ، فَانتَحَبَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
فَقالَ لَهُ بَعضُ أصحابِهِ : ما هذا يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : هذا شَوقُ الحَبيبِ إلَى الحَبيبِ . ۴

۱۰۲۲۷.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله حينَ جاءَتهُ وَفاةُ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وزَيدِ بنِ حارِثَةَ ، كانَ إذا دَخَلَ بَيتَهُ كَثُرَ بُكاؤُهُ عَلَيهِما جِدّا ، ويَقولُ : كانا يُحَدِّثاني

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۵۳ ح ۲ .

2.مسكّن الفؤاد : ص ۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۹۲ ح ۴۴ ؛ الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۲۸۲ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۵۴۴ الرقم ۷۵۹ ، المغازي للواقدي : ج ۲ ص ۷۶۶ والثلاثة الأخيرة عن أسماء بنت عميس نحوه .

3.جهش إليه : فزع إليه باكيا .

4.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۹ ح ۴۹ ، مسكّن الفؤاد : ص ۹۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۳۵ ح ۳۵ ؛ الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۴۷ عن خالد بن شمير ، الإخوان : ص ۱۵۲ ح ۸۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۱ ص ۲۲۹ الرقم ۳۶ وكلّها نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 152365
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي