مِنَ الصَّلاةِ وبَرَزَت لَهُ امرَأَةٌ وعَرَضَت عَلَيهِ نَفسَها أجابَها ، وإن عامَلَهُ مُؤمِنٌ خاتَلَهُ ^۱ . ^۲

1 / 4

بُكاءُ المُدِلِّ

۹۹۰۷.الإمام الصادق عليه السلام :أتى عالِمٌ عابِدا فَقالَ لَهُ : كَيفَ صَلاتُكَ ؟ فَقالَ : مِثلي يُسأَلُ عَن صَلاتِهِ وأَنَا أعبُدُ اللّهَ مُنذُ كَذا وكَذا ؟!
قالَ : فَكَيفَ بُكاؤُكَ ؟ قالَ : أبكي حَتّى تَجرِيَ دُموعي .
فَقالَ لَهُ العالِمُ : فَإِنَّ ضِحكَكَ وأَنتَ خائِفٌ أفضَلُ مِن بُكائِكَ وأَنتَ مُدِلٌّ ^۳ ! إنَّ المُدِلَّ لا يَصعَدُ مِن عَمَلِهِ شَيءٌ . ^۴

1 / 5

بُكاءُ الجاهِلِ

۹۹۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في جَوابِ شَمعونَ بنِ لاوِي بنِ يَهودا مِن حَوارِيِّ عيسى عليه السلام ، حينَ قالَ لَهُ : أخبِرني عَن أعلامِ الجاهِلِ ـ :... إن فَرِحَ أسرَفَ وطَغى ، وإن حَزِنَ أيِسَ ، وإن ضَحِكَ فَهِقَ ^۵ ، وإن بَكى خارَ ^۶ . يَقَعُ فِي الأَبرارِ ، ولا يُحِبُّ اللّهَ ولا يُراقِبُهُ ، ولا

شَفيعٌ ، ولِكُلِّ شَجوٍ ^۱ دُموعٌ . ^۲

1 / 2

بُكاءُ المُبتَدِعِ وَالفاجِرِ

۹۹۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَمِلَ في بِدعَةٍ خَلّاهُ الشَّيطانُ وَالعِبادَةَ ، وأَلقى عَلَيهِ الخُشوعَ وَالبُكاءَ . ^۳

۹۹۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :إذا تَمَّ فُجورُ العَبدِ مَلَكَ عَينَيهِ ، فَبَكى مِنهُما ما شاءَ . ^۴

1 / 3

بُكاءُ الكاذِبِ

۹۹۰۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :لَيسَ الخَوفُ مَن بَكى وجَرَت دُموعُهُ ، ما لَم يَكُن لَهُ وَرَعٌ ^۵ يَحجُزُهُ عَن مَعاصِي اللّهِ ، وإنَّما ذلِكَ خَوفٌ كاذِبٌ . ^۶

۹۹۰۶.عدّة الداعي :فيما أوحَى اللّهُ تَعالى إلى داوودَ عليه السلام : ... كَم رَكعَةٍ طَويلَةٍ فيها بُكاءٌ بِخَشيَةٍ قَد صَلّاها صاحِبُها لاتُساوي عِندي فَتيلاً ^۷ ؛ حينَ نَظَرتُ في قَلبِهِ فَوَجَدتُهُ إن سَلَّمَ