25
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

الفَصلُ الثّاني : البكاء الممدوح

2 / 1

البُكاءُ عَلى تَفريطِ النَّفسِ

۹۹۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ لِسَلمانَ رضى الله عنه ـ :فَيا حَسرَتى ، ويا نَدامَتا ، عَلى ما فَرَّطتُ في جَنبِ رَبّي ، وكَيفَ أذكُرُ هذَا الأَمرَ ثُمَّ لا تَدمَعُ لَهُ عَيني ، ولا يَفزَعُ لِذِكرِهِ قَلبي ، ولا تَرعُدُ لَهُ فَرائِصي ۱ ، ولا أحمِلُ عَلى ثِقَلِهِ نَفسي ، ولا أقصُرُ عَلى هَوايَ وشَهَواتي؟! ۲

۹۹۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن قَطرَةٍ أحَبَّ إلَى اللّهِ مِن قَطرَتَينِ : قَطرَةِ دَمٍ في سَبيلِ اللّهِ ، وقَطرَةِ دَمعٍ في سَوادِ اللَّيلِ مِن خَشيَةِ اللّهِ . ۳

1.الفريصة : اللّحمة التي بين جنب الدابّة وكتفها لا تزال ترعد ، أو عصب الرقبة وعروقها لأنها هي التي تثور عند الغضب (النهاية : ج ۳ ص ۴۳۱ «فرض») .

2.مهج الدعوات : ص ۳۷۷ عن سلمان ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۷۸ ح ۲۳ .

3.الأمالي للمفيد : ص ۱۱ ح ۸ عن أبي حمزة عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۳۸ ح ۲۲ ؛ سنن الترمذي : ج ۴ ص ۱۹۰ ح ۱۶۶۹ عن أبي امامة عنه صلى الله عليه و آله ، المصنّف لعبد الرزاق : ج ۱۱ ص ۱۸۸ ح ۲۰۲۸۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۱۴۱ ح ۱۰۸ ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۲۵۶ ح ۱۳۰۸ الثلاثة الأخيرة عن الحسن عنه صلى الله عليه و آله وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۶۶ ح ۴۳۴۴۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
24

يَستَحيي مِنَ اللّهِ ولا يَذكُرُهُ . ۱

1 / 6

بُكاءُ طالِبِ الدُّنيا

۹۹۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَرَّمَ اللّهُ عز و جل الفِردَوسَ عَلى عَينٍ بَكَت عَلَى الدُّنيا . ۲

۹۹۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن بَكى عَلَى الجَنَّةِ دَخَلَ الجَنَّةَ ، ومَن بَكى عَلَى الدُّنيا دَخَلَ النّارَ ؛ يُرِي النّاسَ أنَّهُ يَبكي عَلَى الآخِرَةِ وهُوَ يَبكي عَلَى الدُّنيا . ۳

۹۹۱۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ لَمّا نَظَرَ إلى سائِلٍ يَبكي ـ :لَو أنَّ الدُّنيا في يَدِ هذا ، ثُمَّ سَقَطَت مِنهُ ، ما كانَ يَنبَغي أن يَبكِيَ عَلَيها . ۴

1 / 7

البُكاءُ الضّارُّ عَلى مَعنَوِيَّةِ الجَيشِ

۹۹۱۲.نهج البلاغة :لَمّا وَرَدَ [أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ] الكوفَةَ قادِما مِن صِفّينَ ، مَرَّ بِالشِّبامِيّينَ فَسَمِعَ بُكاءَ النِّساءِ عَلى قَتلى صِفّينَ ، وخَرَجَ إلَيهِ حَربُ بنُ شُرَحبيلَ الشِّبامِيُّ ، وكانَ مِن وُجوِهِ قَومِهِ ، فَقالَ عليه السلام لَهُ : أتَغلِبُكُم نِساؤُكُم عَلى ما أسمَعُ ؟ ألا تَنهَونَهُنَّ عَن هذَا الرَّنينِ ؟ ۵

1.تحف العقول : ص ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۱۹ ح ۱۱ .

2.الفردوس : ج ۳ ص ۴۸ ح ۴۱۲۵ عن أبي هريرة .

3.الفردوس : ج ۳ ص ۵۴۸ ح ۵۷۱۴ عن أبي هريرة ، النوادر للراوندي : ص ۱۰۷ ح ۸۵ ، الجعفريات : ص ۱۹۲ كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهماالسلام ، وليس فيهما ذيله : «يري الناس ... الخ» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۳ ح ۲۳ .

4.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۳۳۸ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۳۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۵۸ ح ۱۰ ؛ الفصول المهمّة : ص ۲۰۳ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۳۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۶۱۹ ح ۴۸۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150881
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي