عَنِ اللِّحاقِ بِواحِدَةٍ مِنهُنَّ ؛ ثَلاثٌ مِنها فِي المُناجاةِ ، وثَلاثٌ مِنها فِي الحِكمَةِ ، وثَلاثٌ مِنها فِي الأَدَبِ .
فَأَمَّا اللّاتي فِي المُناجاةِ ، فَقالَ : إلهي ! كَفى لي ^۱ عِزّا أن أكونَ لَكَ عَبدا ، وكَفى بي فَخرا أن تَكونَ لي رَبّا ، أنتَ كَما اُحِبُّ فَاجعَلني كَما تُحِبُّ .
وأَمَّا اللّاتي فِي الحِكمَةِ ، فَقالَ : قيمَةُ كُلِّ امرِىٍ?ما يُحسِنُهُ ، وما هَلَكَ امرُؤٌ عَرَفَ قَدرَهُ ، وَالمَرءُ مَخبوءٌ تَحتَ لِسانِهِ .
وأَمَّا اللّاتي فِي الأَدَبِ ، فَقالَ : اُمنُن عَلى مِن شِئتَ تَكُن أميرَهُ ، وَاحتَج إلى مَن شِئتَ تَكُن أسيرَهُ ، وَاستَغنِ عَمَّن شِئتَ تَكُن نَظيرَهُ . ^۲

۱۰۵۹۴.الإمام الصادق عليه السلامـ بَعدَ نَقلِهِ كَلامَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في صِفَةِ المُؤمِنِ مُخاطِبا لِهَمّامٍ ـ :. . . فَصاحَ هَمّامٌ صَيحَةً ثُمَّ وَقَعَ مَغشِيّا عَلَيهِ ، فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أما وَاللّهِ لَقَد كُنتُ أخافُها عَلَيهِ . وقالَ : هكَذا تَصنَعُ المَوعِظَةُ البالِغَةُ بِأَهلِها . ^۳

۱۰۵۹۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :اُعطينا سِتّا ، وفُضِّلنا بِسَبعٍ : اُعطينَا العِلمَ ، وَالحِلمَ ، وَالسَّماحَةَ ، وَالفَصاحَةَ ، وَالشَّجاعَةَ ، وَالمَحَبَّةَ في قُلوبِ المُؤمِنينَ . . . ^۴

5 / 3

كَلامُ أَهلِ البَيتِ

۱۰۵۹۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُعطينا أهلَ البَيتِ سَبعَةً لَم يُعطَهُنَّ أحَدٌ قَبلَنا ، ولا يُعطاها أحَدٌ بَعدَنا : الصَّباحَةَ ، وَالفَصاحَةَ ، وَالسَّماحَةَ ، وَالشَّجاعَةَ ، وَالحِلمَ ، وَالعِلمَ ، وَالمَحَبَّةَ مِنَ ^۱ النِّساءِ . ^۲

۱۰۵۹۱.الإمام علي عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن قُرَيشٍ ـ :أمّا بَنو مَخزومٍ فَرَيحانَةُ قُرَيشٍ ، نُحِبُّ حَديثَ رِجالِهِم وَالنِّكاحَ في نِسائِهِم .
وأَمّا بَنو عَبدِ شَمسٍ فَأَبعَدُها رَأيا ، وأَمنَعُها لِما وَراءَ ظُهورِها .
وأَمّا نَحنُ فَأَبذَلُ لِما في أيدينا ، وأَسمَحُ عِندَ المَوتِ بِنُفوسِنا . وهُم أكثَرُ وأَمكَرُ وأَنكَرُ ، ونَحنُ أفصَحُ وأَنصَحُ وأَصبَحُ . ^۳

۱۰۵۹۲.عنه عليه السلام :إنّا لَأُمراءُ الكَلامِ ، وفينا تَنَشَّبَت عُروقُهُ ، وعَلَينا تَهَدَّلَت غُصونُهُ . ^۴

۱۰۵۹۳.الخصال عن عامر الشعبي :تَكَلَّمَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بِتِسعِ كَلِماتٍ ارتَجَلَهُنَّ ارتِجالاً ، فَقأَنَ عُيونَ البَلاغَةِ ، وأَيتَمنَ جَواهِرَ الحِكمَةِ ، وقَطَعنَ جَميعَ الأَنامِ