343
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

«. . . وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَيْبِ . . .» . ۱

«تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَ لَا قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ» . ۲

راجع : المائدة : 94 ، يوسف : 102 ، الأنبياء : 49 ، يس : 11 ، ق : 33 ، الملك : 12 .

3 / 5

الدَّعوَةُ إلَى الإِيمانِ بِالتَّوحيدِ

الكتاب

«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِى إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ» . ۳

«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَ مِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ» . ۴

راجع : هود : 50 ـ 52 و 61 و 84 ـ 86 ، الأعراف : 65 .

الحديث

۱۰۶۹۰.الكافي عن الزّهريّ :دَخَلَ رِجالٌ مِن قُرَيشٍ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما ـ فَسَأَلوهُ : كَيفَ الدَّعوَةُ إلَى الدّينِ ؟ قالَ : تَقولُ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أدعوكُم إلَى اللّهِ عز و جل ، وإلى دينِهِ . وجِماعُهُ أمرانِ : أحَدُهُما : مَعرِفَةُ اللّهِ عز و جل ، وَالآخَرُ : العَمَلُ بِرِضوانِهِ .
وإنَّ مَعرِفَةَ اللّهِ عز و جل : أن يُعرَفَ بِالوَحدانِيَّةِ ، وَالرَّأفَةِ ، وَالرَّحمَةِ ، وَالعِزَّةِ ، وَالعِلمِ ،

1.الحديد : ۲۵ .

2.هود : ۴۹ .

3.الأنبياء : ۲۵ .

4.النحل : ۳۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
342

۱۰۶۸۷.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَ ءَاتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِى الدُّنْيَا وَ إِنَّهُ فِى الْأَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ»ـ :فَمَن عَمِلَ لِلّهِ تَعالى أعطاهُ أجرَهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وكَفاهُ المُهِمَّ فيهِما . ۱

۱۰۶۸۸.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُنِ الَّذي كانَ مِنّا مُنافَسَةً في سُلطانٍ ، ولَا التِماسَ شَيءٍ مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكِن لِنَرُدَّ المَعالِمَ مِن دينِكَ ، ونُظهِرَ الإِصلاحَ في بِلادِكَ ؛ فَيَأمَنَ المَظلومونَ مِن عِبادِكَ ، وتُقامَ المُعَطَّلَةُ مِن حُدودِكَ . ۲

۱۰۶۸۹.الإمام الرضا عليه السلامـ في بَيانِ الحِكمَةِ مِن خُطبَةِ يَومِ الجُمُعَةِ ـ :الجُمُعَةُ مَشهَدٌ عامٌّ ، فَأَرادَ أن يَكونَ لِلإِمامِ سَبَبٌ إلى مَوعِظَتِهِم وتَرغيبِهِم فِي الطّاعَةِ ، وتَرهيبِهِم مِنَ المَعصِيَةِ وفِعلِهِم وتَوقيفِهِم عَلى ما أرادوا مِن مَصلَحَةِ دينِهِم ودُنياهُم ، ويُخبِرَهُم بِما وَرَدَ عَلَيهِم مِنَ الآفاتِ ومِنَ الأَحوالِ الَّتي لَهُم فيهَا المَضَرَّةُ وَالمَنفَعَةُ . ۳

3 / 4

الدَّعوَةُ إلَى الإِيمانِ بِالغَيبِ

«الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ» . ۴

«. . . إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ . . .» . ۵

1.الأمالي للمفيد : ص ۲۶۲ ح ۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۶ ح ۳۱ ، بشارة المصطفى : ص ۴۴ كلّها عن أبي إسحاق الهمداني ، بحارالأنوار : ج ۷ ص ۲۶۰ ح ۹ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۱ ، تحف العقول : ص ۲۳۹ عن الإمام الحسين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۹۵ ح ۳ ؛ تذكرة الخواصّ : ص ۱۲۰ عن عبد اللّه بن صالح العجلي .

3.علل الشرائع : ص ۲۶۵ ح ۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۱۱ ح ۱ كلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۷۳ ح ۱ .

4.البقرة : ۳ .

5.فاطر : ۱۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150883
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي