347
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

«وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ» . ۱

راجع : البقرة : 213 .

الحديث

۱۰۶۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَا اختَلَفَت اُمَّةٌ بَعدَ نَبِيِّها إلّا ظَهَرَ أهلُ باطِلِها عَلى أهلِ حَقِّها . ۲

۱۰۶۹۷.الإمام عليّ عليه السلام :وَايمُ اللّهِ ، مَا اختَلَفَت اُمَّةٌ بَعدَ نَبِيِّها إلّا ظَهَرَ باطِلُها عَلى حَقِّها ، إلّا ما شاءَ اللّهُ . ۳

۱۰۶۹۸.عنه عليه السلام :اِحذَروا ما نَزَلَ بِالاُمَمِ قَبلَكُم مِنَ المَثُلاتِ بِسوءِ الأَفعالِ وذَميمِ الأَعمالِ ، فَتَذَكَّروا فِي الخَيرِ وَالشَّرِّ أحوالَهُم ، وَاحذَروا أن تَكونوا أمثالَهُم .
فَإِذا تَفَكَّرتُم في تَفاوُتِ حالَيهِم فَالزَموا كُلَّ أمرٍ لَزِمَتِ العِزَّةُ بِهِ شَأنَهُم (حالَهُم) ، وزاحَتِ الأَعداءُ لَهُ عَنهُم ، ومُدَّتِ العافِيَةُ بِهِ عَلَيهِم ، وَانقادَتِ النِّعمَةُ لَهُ مَعَهُم ، ووَصَلَتِ الكَرامَةُ عَلَيهِ حَبلَهُم : مِنَ الاِجتِنابِ لِلفُرقَةِ ، وَاللُّزومِ لِلاُلفَةِ ، وَالتَّحاضِّ عَلَيها ، وَالتَّواصي بِها . وَاجتَنِبوا كُلَّ أمرٍ كَسَرَ فِقرَتَهُم ، وأَوهَنَ مُنَّتَهُم : مِن تَضاغُنِ القُلوبِ ، وتَشاحُنِ الصُّدورِ ، وتَدابُرِ النُّفوسِ ، وتَخاذُلِ الأيدي . وتَدَبَّروا أحوالَ

1.آل عمران : ۱۰۳ .

2.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۳۷۰ ح ۷۷۵۴ عن ابن عمر ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۱۸۳ ح ۹۲۹ ؛ كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج ۲ ص۵۷۰ ح۲ عن الإمام عليّ عليه السلام ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۱۵۸ ح ۴۸۶ ، بحارالأنوار : ج ۳۲ ص ۲۷۰ ح ۵۳۴ .

3.الأمالي للمفيد : ص ۲۳۵ ح ۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۱ ح ۱۳ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۵ كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، وقعة صفين : ص ۲۲۴ عن أبيسنان الأسلمي بزيادة «أهل» قبل «باطلها» ، بحارالأنوار: ج ۳۲ ص ۴۶۴ ح ۴۰۲ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۵ ص ۱۸۱ عن أبي سنان عن أبيه بزيادة «أهل» قبل «باطلها» وقبل «حقها» .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
346

النَّومَ ؛ ولَن تَستَطيعَ ذلِكَ ، وإن كُنتَ في شَكٍّ مِنَ البَعثِ فَادفَع عَن نَفسِكَ الاِنتِباهَ ؛ ولَن تَستَطيعَ ذلِكَ . ۱

۱۰۶۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، إنَّ الرّائِدَ لا يَكذِبُ أهلَهُ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ لَتَموتُنَّ كَما تَنامونَ ، ولَتُبعَثُنَّ كَما تَستَيقِظونَ ، وما بَعدَ المَوتِ دارٌ إلّا جَنَّةٌ أو نارٌ ، وخَلقُ جَميعِ الخَلقِ وبَعثُهُم عَلَى اللّهِ عز و جل كَخَلقِ نَفسٍ واحِدَةٍ وبَعثِها ؛ قالَ اللّهُ تَعالى : «وَما خَلْقُكُم وَلا بَعْثُكُم إلَّا كَنَفسٍ واحِدَةٍ» . ۲

۱۰۶۹۵.الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا خَطَبَ حَمِدَ اللّهَ وأَثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : «أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ أصدَقَ الحَديثِ كِتابُ اللّهِ ، وأَفضَلَ الهُدى هُدى مُحَمَّدٍ ، وشَرَّ الاُمورِ مُحدَثاتُها ، وكُلَّ بِدعَةٍ ضَلالَةٌ» ، ويَرفَعُ صَوتَهُ ، وتَحمارُّ وَجنَتاهُ ، ويُذَكِّرُ السّاعَةَ وقِيامَها ، حَتّى كَأَنَّهُ مُنذِرُ جَيشٍ ؛ يَقولُ : «صَبَّحَتكُمُ السّاعَةُ ، مَسَّتكُمُ السّاعَةُ» ، ثُمَّ يَقولُ : «بُعِثتُ أنَا وَالسّاعَةُ كَهاتَينِ ـ ويَجمَعُ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ مَن تَرَكَ مالاً فَلِأَهلِهِ ، ومَن تَرَكَ دَينا فَعَلَيَّ وإلَيَّ» . ۳

3 / 8

الدَّعوَةُ إلَى الاُلفَةِ وَاجتِنابِ الفُرقَةِ

الكتاب

«إِنَّ هَـذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ» . ۴

1.قصص الأنبياء للراوندي: ص۱۹۰ ح۲۳۹ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحارالأنوار: ج۷ ص۴۲ ح۱۳.

2.الاعتقادات للصدوق : ص ۶۴ ح ۱۹ ، بحارالأنوار : ج ۷ ص ۴۷ ح ۳۱ .

3.الأمالي للمفيد : ص ۲۱۱ ح ۱ عن غياث بن إبراهيم ، الأمالي للطوسي : ص ۳۳۷ ح ۶۸۶ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۸۰ عن جابر وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۵۶ ح ۳۶ ؛ صحيح مسلم : ج ۲ ص ۵۹۲ ح ۴۳ مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۴۴ ح ۱۴۳۴۰ كلاهما عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام عن جابر نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص۱۰ ح ۳۰۴۰۵ .

4.الأنبياء : ۹۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150658
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي