351
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

عِبادَةِ العِبادِ ، وأَدعوكُم إلى وَلايَةِ اللّهِ مِن وَلايَةِ العِبادِ . ۱

۱۰۷۰۶.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ لِيُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ عِبادِهِ إلى عِبادَتِهِ ، ومِن عُهودِ عِبادِهِ إلى عُهودِهِ ، ومِن طاعَةِ عِبادِهِ إلى طاعَتِهِ ، ومِن وَلايَةِ عِبادِهِ إلى وَلايَتِهِ . ۲

۱۰۷۰۷.عنه عليه السلامـ في بَيانِ الغايَةِ مِنَ البِعثَةِ ـ :فَبَعَثَ اللّهُ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ ، لِيُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ الأَوثانِ إلى عِبادَتِهِ ، ومِن طاعَةِ الشَّيطانِ إلى طاعَتِهِ ، بِقُرآنٍ قَد بَيَّنَهُ وأَحكَمَهُ ؛ لِيَعلَمَ العِبادُ رَبَّهُم إذ جَهِلوهُ ، ولِيُقِرّوا بِهِ بَعدَ إذ جَحَدوهُ ، ولِيُثبِتوهُ بَعدَ إذ أنكَروهُ . ۳

۱۰۷۰۸.عنه عليه السلام :لا تَكُن عَبدَ غَيرِكَ وقَد جَعَلَكَ اللّهُ حُرّا ، وما خَيرُ خَيرٍ لا يُنالُ إلّا بِشَرٍّ ، ويُسرٍ لا يُنالُ إلّا بعُسـرٍ ؟ ! ۴

۱۰۷۰۹.عنه عليه السلام :ألا حُرٌّ يَدَعُ هذِهِ اللُّماظَةَ لِأَهلِها ؟ ! إنَّهُ لَيسَ لِأَنفُسِكُم ثَمَنٌ إلَا الجَنَّةَ ، فَلا تَبيعوها إلّا بِها . ۵

۱۰۷۱۰.الإمام الباقر عليه السلامـ في رِسالَتِهِ إلى بَعضِ خُلَفاءِ بَني اُمَيَّةَ ـ :ومِن ذلِكَ ما ضُيِّعَ الجِهادُ الَّذي فَضَّلَهُ اللّهُ عز و جل عَلَى الأَعمالِ وفَضَّلَ عامِلَهُ عَلَى العُمّالِ ؛ تَفضيلاً فِي الدَّرَجاتِ وَالمَغفِرَةِ وَالرَّحمَةِ ؛ لِأَنَّهُ ظَهَرَ بِهِ الدّينُ وبِهِ يُدفَعُ عَنِ الدّينِ ، وبِهِ اشتَرَى اللّهُ مِنَ

1.دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۵ ص ۳۸۵ عن يونس ؛ تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۸۱ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۲۱ ص ۲۸۵ .

2.الكافي : ج ۸ ص ۳۸۶ ح ۵۸۶ عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه عن أبيه ، فلاح السائل : ص ۳۷۲ ح ۲۴۸ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۳۶۵ ح ۳۴ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۷ ، بحارالأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۱ ح ۵۵ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۷۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۶ ح ۹۵۷۹ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۲۱۴ ح ۱ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۴۵۶ ، تحف العقول : ص ۳۹۱ عن الإمام الكاظم عليه السلام نحوه ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۰۸ ح ۳۳۸۱ و ۲۳۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۲ ح ۱۳۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
350

۱۰۷۰۳.الإمام الصادق عليه السلام :رَحِمَ اللّهُ عَبدا حَبَّبَنا إلَى النّاسِ ولَم يُبَغِّضنا إلَيهِم ! ۱

۱۰۷۰۴.الإمام العسكريّ عليه السلام :اِتَّقوا اللّهَ ، وكونوا زَينا ولا تَكونوا شَينا . جُرّوا إلَينا كُلَّ مَوَدَّةٍ وَادفَعوا عَنّا كُلَّ قَبيحٍ . ۲

راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج 1 ص 511 ( القسم الثالث / الفصل العاشر : حديث الغدير )
وهذ الكتاب : ج 6 ص 393 (عناوين حقوقهم/ الولاية) .

3 / 11

الدَّعوَةُ إلَى الحُرِّيَّةِ الهادِفَةِ

الكتاب

«قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ» . ۳

«. . . وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَْغْلَالَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ . . .» . ۴

راجع : الشعراء : 18 ، 19 ـ 22 .

الحديث

۱۰۷۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن كِتابِهِ إلى أهالي نَجرانَ ـ :بِسمِ إلهِ إبراهيمَ وإسحاقَ ويَعقوبَ . مِن مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى اُسقُفِّ نَجرانَ وأَهلِ نَجرانَ ، إن أسلَمتُم فَإِنّي أحمَدُ إلَيكُمُ اللّهَ إلهَ إبراهيمَ وإسحاقَ ويَعقوبَ . أمّا بَعدُ ، فَإِنّي أدعوكُم إلى عِبادَةِ اللّهِ مِن

1.الكافي : ج ۸ ص۲۲۹ ح۲۹۳ عن أبي بصير ، الاعتقادات للصدوق : ص ۱۰۹ ، الأمالي للمفيد : ص ۳۱ ح ۴ عن محمّد بن سويد الأشعري وفيه «يكرهنا» بدل «يبغضنا» ، مشكاة الأنوار : ص ۳۱۷ ح ۱۰۰۲ عن عليّ بن أبي حمزة ، بحارالأنوار : ج ۵۲ ص ۳۴۷ ح ۹۶ .

2.تحف العقول : ص ۴۸۸ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۳۷۲ ح ۱۲ .

3.آل عمران : ۶۴ .

4.الأعراف : ۱۵۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150704
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي