441
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

شُرورِ أنفُسِنا ، ومِن سَيِّئاتِ أعمالِنا . مَن يَهدِهِ اللّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ، ومَن يُضلِل فَلا هادِيَ لَهُ . وأَشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ» .
ووجدت في بعضها : «اُوصيكُم عِبادَ اللّهِ بِتَقوَى اللّهِ ، وأَحُثُّكُم عَلى طاعَتِهِ» .
ووجدت في خطبة له ـ بعد حمد اللّه والثّناء عليه ـ : «أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ لَكُم مَعالِمَ فَانتَهوا إلى مَعالِمِكُم ، وإنَّ لَكُم نِهايَةً فَانتَهوا إلى نِهايَتِكُم . إنَّ المُؤمِنَ بَينَ مَخافَتَينِ : بَينَ أجَلٍ قَد مَضى لا يَدري مَا اللّهُ صانِعٌ بِهِ ، وبَينَ أجَلٍ قَد بَقِيَ لا يَدري مَا اللّهُ قاضٍ فيهِ ؛ فَليَأخُذِ العَبدُ لِنَفسِهِ مِن نَفسِهِ ، ومِن دُنياهُ لِاخِرَتِهِ ، ومِنَ الشَّبيبَةِ قَبلَ الكِبَرِ ، ومِنَ الحَياةِ قَبلَ المَوتِ . وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، ما بَعدَ المَوتِ مُستَعتَبٌ ، ولا بَعدَ الدُّنيا دارٌ إلَا الجَنَّةَ أوِ النّارَ» .
ووجدت كلّ خطبة مفتاحها «الحمد» إلّا خطبة العيد ؛ فإنّ مفتاحها «التّكبير» . ۱

6 / 3

الوُضوحُ فِي الكَلامِ

الكتاب

« وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ» . ۲

«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَ يَهْدِى مَن يَشَاءُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» . ۳

«فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ» . ۴

1.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۲ ص ۲۳۱ وراجع : نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۵۱ .

2.المائدة : ۹۲ .

3.إبراهيم : ۴ .

4.النحل : ۳۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
440

۱۰۹۲۱.الإمام الصادق عليه السلام :لا تَدَع «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» وإن كانَ بَعدَهُ شِعرٌ . ۱

6 / 2

التَّحميدُ للّهِِ وَالصَّلاةُ عَلى رَسولِ اللّهِ

۱۰۹۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ كَلامٍ لا يُبدَأُ فيهِ بِالحَمدِ للّهِِ فَهُوَ أجذَمُ ۲ . ۳

۱۰۹۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ أمرٍ ذي بالٍ لا يُبدَأُ فيهِ بِحَمدِ اللّهِ وَالصَّلاةِ عَلَيَّ فَهُوَ أقطَعُ أبتَرُ ، مَمحوقٌ مِن كُلِّ بَرَكَةٍ . ۴

فائدة

قال ابن قتيبة : تَتّبعت خطب رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، فوجدت أوائل أكثرها : «الحَمدُ للّهِِ ، نَحمَدُهُ ونَستَعينُهُ ، ونُؤمِنُ بِهِ ، ونَتَوَكَّلُ عَلَيهِ ، ونَستَغفِرُهُ ، ونَتوبُ إلَيهِ ، ونَعوذُ بِاللّهِ مِن

1.الكافي : ج ۲ ص ۶۷۲ ح ۱ عن جميل بن درّاج ، مشكاة الأنوار : ص ۲۵۰ ح ۷۳۳ نحوه ، وسائل الشيعة : ج ۸ ص ۴۹۵ .

2.قال الشريف الرضيّ رحمه الله : هذا القول مجاز ، وإنّما شبّه ـ عليه الصلاة والسلام ـ الأمر الذي تَهُمّ الإفاضة فيه وتمسّ الحاجة إلى الكلام عليه ، إذا لم ينظر فيه حمد اللّه سبحانه وتعالى ، بالأقطع اليد من حيث كان قالصا عن السُّبوغ ، وناقصا عن البلوغ . وممّا يقوّي ذلك ما رواه أبو هريرة أيضا قال : قال عليه الصلاة والسلام : «الخطبة التي ليس فيها شهادة كاليد الجذماء » . فأقام ـ عليه الصلاة والسلام ـ نقصان الخطبة مقام نقصان الخلقة . وممّا يشبه هذا الخبر الحديثُ الآخر الذي ذكره أبو عبيد القاسم بن سلّام في كتابه «غريب الحديث» ، وهو قوله عليه الصلاة والسلام : «مَن تعلّم القرآن ثمّ نسيه لقي اللّه سبحانه وهو أجذم» قال : والأجذم : المقطوع اليد (المجازات النبويّة : ص ۲۴۴ ح ۱۹۷) .

3.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۲۶۱ ح ۴۸۴۰ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۶۱۰ ح ۱۸۹۴ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۲۹۶ ح ۵۷۶۸ كلّها عن أبي هريرة وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۵۸ ح ۲۵۰۹ ؛ عدّة الداعي : ص ۲۴۵ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳۱ وفيهما «أقطع» بدل «أجذم» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۱۶ ح ۲۱ .

4.كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۵۸ ح ۲۵۱۰ نقلاً عن الرهاوي عن أبي هريرة .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150613
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي