1438 - مالا يَغُلُّ عَلَيهِ قَلبُ المُسلِمِ
1438. THAT WHICH THE HEART OF A MUSLIM CANNOT HARBOUR RANCOUR TOWARDS
4847.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله :ثلاثٌ لايَغُلُ1 علَيهِنَّ قلبُ امرئٍ مسلمٍ : إخلاصُ العَمَلِ للَّهِ ، ومُناصَحَةُ وُلاةِ الأمرِ ، ولزومُ جَماعَةِ المُسلمينَ ؛ فإنَّ دَعوَتَهُم تُحيطُ مِن وَراءِهِم2 .3
4847.The Prophet (SAWA) said, ‘There are three things towards which the heart of a Muslim will not harbour: performing acts sincerily to Allah, giving sincere advice to the rulers, and adherence to the community of Muslims; for verily their attraction towards these things encompasses them from all sides [will protect them].’4
1.قال ابن الأثير : «ثلاث لا يغلّ عليهنّ قلب مؤمن» هو من الإغلال :الخيانة فيكلّ شيء .ويروى«يَغِلّ» بفتح الياء ، من الغِلّ وهوالحقد والشحناء : أي لايدخله حقد يزيله عن الحقّ . ورُوي «يَغِلُ» بالتخفيف من الوغول : الدخول في الشرّ ، والمعنى : أنّ هذه الخلال الثلاث تُستصلَح بها القلوب ، فمن تمسّك بها طَهُر قلبه منالخيانةوالدَّغَل والشرّ ، و«عليهنّ» في موضع الحال، تقديره لايغلّ كائناً عليهنّ قلب مؤمن . (النهاية : ۳ / ۳۸۱) .
2.كنز العمّال : ۴۴۲۷۲ .
3.محيطة من ورائهم، أى تحوطهم وتكفيهم وتحفظهم (النهاية : ۴ / ۱۵۷) . قال العلّامة المجلسي : و يمكن أن يكون على صيغة الموصول أو بالكسر حرف جر . و على التقديرين، يحتمل أن يكون المراد بالدعوة، دعاء النبي إلى الإسلام أو دعاؤه و شفاعته لنجاتهم و سعادتهم أو الأعم منه و من دعاء المؤمنين بعضهم لبعض . بأن يكون اضافة الدعوة الى الفاعل، و على التقدير الأول يحتمل أن يكون المعنى : أن دعوة النبي ليست مختصة بالحاضرين بل تبليغه - ع - يشمل الغائبين و من يأتى من بعدهم من المعدومين (بحار الأنوار : ۷۳ / ۱۱۷) . و على احتمال كون الدعوة بمعنى الدعاء، صار معنى الكلام : فعليكم بجماعة المسلمين فانّه يشمل دعائهم لأنفسهم و لغيرهم و على تقدير من حرف الجر، يحتمل أن يكون المعنى : فعليكم بجماعة المسلمين ؛ لأن دعائهم يشمل كلّهم فيشمل ايّاكم .
4.Kanz al-Ummal, no. ۴۴۲۷۲. Ibn Athir states in al-Nahaya, v. ۳, p. ۳۸۱: ‘The hearts are reformed through these three things and the hearts of those who acquire these three will be purified from treachery, deception and wrongdoing.