حواشى شيخ بهاء الدين عاملى بر كافى‏ - صفحه 166

الطَّمَعُ وَ ضِدَّهُ الْيأْس.
[ 2 ]ذكر الطمع وضدّه تكرار لذكر الرجاء وضدّه، ولا يمكن توجيهه لإرادة الطمع من الخلق واليأس منهم لذمّ الطمع منهم ومدح اليأس، فكيف يجعل الأوّل من جنود العقل والثاني من جنود الجهل؟ فكان ينبغي أن يقال: واليأس وضدّه الطمع، والظاهر أنّ هذه النسخة كانت في بعض النسخ بدل أختها، فرآها بعض الناظرين فجمع بينهما، والصواب عدم الجمع بين الأختين.
الْفَهْمُ وَ ضِدَّهُ الْحُمْق.
[ 3 ]سيأتي «الْفَهْمُ وَ ضِدَّهُ الْغَبَاوَة». و في القاموس في فصل القاف: اقهم في الشى‏ء أغمض [و ]عنه [ كرهه.]
السَّلَامَةُ وَ ضِدَّهَا الْبَلَاء.
[ 4 ]لعلّ المراد سلامة الناس منه كما ورد في الحديث «المسلم من سَلِمَ المسلمون من لسانه و يده.» و يراد بالبلاء ابتلاء الناس به و إلّا فالبلاء موكّل بالأنبياء ثمّ الأولياء ثمّ الأمثل فالأمثل.
الْعَافِيةُ وَ ضِدَّهَا الْبَلَاء.
[ 5 ]تقدّم السلامة و ضدّها البلاء فينبغي حمل إحدي الأختين على ما حملنا عليه فقرتي الطمع و الرجاء كما مرّ.
[

صفحه از 168