گشاده رويى (خوش رويى) - صفحه 6

الفصل الأوّل : الحثّ على البشاشة والبشر

1 / 1

فَضلُ البَشاشَةِ وَالبِشرِ

أ ـ مِن مَكارِمِ أخلاقِ الأَنبِياءِ وَالأَولِياءِ

۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن مَكارِمِ أخلاقِ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ ، البَشاشَةَ إذا تَزاوَروا ، وَالمُصافَحَةَ وَالتَّرحيبَ إذَا التَقَوا . ۱

ب ـ مِن خَصائِصِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله

۲.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن أبي سعيد الخدري :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ ... طَلقَ الوَجهِ ، بَسّاما مِن غَيرِ ضِحكٍ ، مَحزونا مِن غَيرِ عُبوسٍ . ۲

۳.الطبقات الكبرى عن عكرمة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، كانَ إذا أتاهُ رَجُلٌ فَرَأى في وَجهِهِ بِشرا أخَذَ بِيَدِهِ . ۳

1.كنز العمّال : ج ۹ ص ۳۹ ح ۲۴۸۲۶ نقلاً عن ابن لال في مكارم الأخلاق ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۲۹ كلاهما عن جابر بن عبداللّه الأنصاري .

2.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۱ ص ۱۹۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۲۰۸ .

3.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۷۸ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۳۷ ح ۱۸۳۸۲ .

صفحه از 52