مختصر رسالة في أحوال الأخبار - صفحه 259

قال الأفندي: كتابٌ لطيفٌ مفيدٌ جدّاً، مع صغر حجمه، وعندي منه نسخة.
وجميع مؤلّفات هذا الإمام العظيم تُعَدُّ من ذخائر التراث، ولابدّ من السعي في إحيائها بعون اللّه .

النُسختان المُعتمدتان فيعملنا:

إنّ أصل الرسالة التي ألّفها القطب الراوندي، مفقودٌ، وقد ذكر الطباطبائي في ترجمة المؤلّف : «وعندي مصوّرةٌ من الرسالة» ۱ .
ولمّا راجعتهُ تبيّن أنّ الموجود عنده ليس سوى المختصر الذي ذكره فيموضع آخر بقوله: « ولخّص بعضُهم هذه الرسالة، وعثرتُ على نسخةٍ من المختصر، وعندي مصوّرة هذا المختصر» ۲ .
و هذه النسخة في صفحات ملحقة بكتاب «الاستبصار» للشيخ الطوسي، جاء فيآخرها ما نصّه :
نقلت هذه الرسالة فيمكّة المعظّمة من خطّ أفضل المتقدّمين وأعلم المتأخّرين أعني أستادنا و مولانا محمّد أمين الأسترآبادي سامحه اللّه تعالى، في سلخ جمادى الأولى سنة 1029.
وكتب صاحب النسخة في ذيل ذلك ما نصّه :
ناقل هذه الرسالة من خطّ الاسترآبادي هو المولى عبدالغفور ابن مسعود الطالقاني كاتب «الاستبصار».
شرع فيكتابة «الاستبصار» في سنة 1029 بمكّة المعظّمة وأتمّه

1.تراثنا، ص۲۸۷.

2.همان، ص۲۷۳.

صفحه از 277