مختصر رسالة في أحوال الأخبار - صفحه 271

[7] وعن ابن بابَوَيْه: نا ۱ أبي: نا ۲ سعد بن عبداللّه ، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عُمَيْر، عن جميل بن درّاج، عن أبي عبداللّه ، قال:
« الوُقُوفُ عند الشُبْهة خَيْرٌ من الاقتحام في الهَلَكة، إنّ على كلّ حقٍّ حقيقةً، ولكلّ صوابٍ ۳ نُوراً، فما وافَقَ كتابَ اللّه فخُذُوه، وما خالفَ كتابَ اللّه فدَعُوه ۴ .
[8] وعن ابن بابَوَيْه: نا محمّد بن الحسن: نا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النَضْر بن سُوَيْد، عن يحيى بن عمران، عن أيّوب:
سمعتُ أبا عبداللّه عليه السلام يقول:
«كلُّ شيءٍ مَرْدُودٌ إلى الكتاب و السُنّة، وكلُّ حديثٍ لايُوافِقُ كتابَ اللّه فهو زُخرُفٌ» ۵ .

فَصْلٌ [11]

ومن العامّة مَنْ يَدْفَعُ صحّةَ عَرض الأخبار على الكتاب، ويُنْكرُ ما يُرْوَى ۶ عن النبيّ والأئمّة في ترتيب الصلاة، وتفصيل الزكاة، ووجوب الصيام، وكفّارة الإفطار، ومناسك الحجّ، وغير ذلك!
قالوا: لسنا نجدُ في القُرآن الكريم ما يشهدُ بصحّة الجَهْر ب «بسم اللّه الرحمن الرحيم» ويشهدُ على فساد الجَهْر بآمين، ولا ما يُصحّحُ إرسالَ اليدين، ولا ما

1.كذا، وأثبت فيالفوائد المدنيّة، ص ۱۸۷ : «أخبرنا».

2.كذا في النسختين، وأثبت في الفوائد المدنيّة، ص ۱۸۷ : «أخبرنا».

3.في الوسائل رقم ۳۳۳۶۸ : «وعلى كلّ صوابٍ» وكذا فيالفوائد المدنيّة.

4.موضع ما بين المعقوفين بياض فيالنسختين ، وأخذناه من الوسائل. وروى البرقيّ الحديث عن النوفلي، عن السكوني عن الإمام: في المحاسن، ص ۲۲۶، ح ۱۵۰ والكليني عن علي عن أبيه عن النوفلي في الكافي، ج۱، ص ۵۵ وكذا الصدوق في أماليه، ص ۳۰۰، ح ۱۱ لاحظ الوسائل، ج۲۷، ص۱۱۰ تسلسل ۳۳۳۴۳.

5.رواه الكليني بسنده، عن البرقي، عن أبيه، عن النضر، فيالكافي، ج۱، ص۵۵ ح ۳ ورواه البرقي في المحاسن، ص۲۲ ح ۱۲۸ عن أبيه عن علي بن النعمان عن أيّوب.

6.كذا الظاهر، وفيالنسختين : «يرويه».

صفحه از 277