مختصر رسالة في أحوال الأخبار - صفحه 275

السَعْدابادي: نا ۱ أحمد بن أبي عبداللّه البَرْقيّ، عن أبيه، عن محمّد بن عُبيداللّه ۲ .
قلتُ لأبي الحسن الرضا عليه السلام : كيف نصنعُ بالخَبَرَيْنِ المُخْتلِفَيْنِ؟
فقال: « إذا وَرَدَ عليكُم حديثانِ ۳ مُخْتلِفانِ، فانْظُرُوا ما يُخالِفُ منهُما أخبارَ العامّة فخُذُوهُ، وانْظُرُوا ما يُوافِقُ أخبارَهُم فَدَعُوهُ».

فَصْلٌ [13]

في كيفيّة العَرْض، وعِلّة مَنْ أنْكَرَ عَرْضَ الخبرين، على المذهبين:
أمّا العامّةُ: فواجِبٌ إنْكارُها.
والخاصّةُ: فواجِبٌ إقْرارُها بِهِ عامةً.
وقد ناقَضَتْ جماعةٌ منهم ذلك، واتّبعتْ العامّة، فخرجتْ بذلك عن إجماعها، وشذّتْ عن أسلافها... إلى آخر. ۴

1.في الفوائد المدنية، ص ۱۸۷: «أخبرنا».

2.في الوسائل: محمّد بن عبداللّه .

3.في الوسائل: خبران (بدل: حديثان)، ج۲۷، ص۱۱۹ رقم ۳۳۳۶۷ باختلاف.

4.جاء في نهاية النسختين ما نصّهُ: « هذا آخر فصول تلك الرسالة، ومواضع البياض كانت تالفة». ثمّ كتب ناسخ (ط) ما نصّه: « نقلتُ هذه الرسالة في مكّة المعظّمة من خطّ أفضل المُتقدّمين وأعلم المُتأخّرين أعني أستاذنا مولانا محمّد أمين الأسترابادي سلّمه اللّه تعالى، في سلخ جمادى الآخرة سنة ۱۰۲۹». وكتب مالك هذه النسخة (ط) ما ملخّصه: «باسمه تعالى، ناقل هذه الرسالة من خطّ المولى الأسترابادي هو المولى عبدالغفور بن مسعود الطالقاني، كاتب نسخة الاستبصار للشيخ الطوسي عليه الرحمة، شرع فيكتابة الاستبصار في سنة ۱۰۲۹ بمكّة المعظّمة وأتمّه في سنة ۱۰۳۷ في بندر بلاد الكجرات، كما ذكره في آخر الكتاب. والنسخة قيّمة نفيسة موجودة عندنا، وعليها بلاغات وقراءات... وكاتب هذه الأسطر عبداللطيف الحُسيني الكوهكمري».

صفحه از 277