ب ـ ما يُؤَدّي إلَى الضَّعفِ

۳۵۰.الإمام عليّ عليه السلام :لا يَدخُلُ الصّائِمُ الحَمّامَ ، ولا يَحتَجِمُ . ^۱

۳۵۱.الكافي :عَن مُحمّدِ بنِ مسلمٍ عَن أبي جعفرٍ عليه السلام أنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَدخُلُ الحَمّامَ وهُوَ صائِمٌ ، فَقالَ : «لا بَأسَ ما لَم يَخشَ ضَعفا» . ^۲

۳۵۲.تهذيب الأحكام عن سعيد الأعرج :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الصّائِمِ يَحتَجِمُ؟
فَقالَ : «لا بَأسَ ، إلاّ أن يَتَخَوَّفَ عَلى نَفسِهِ الضَّعفَ» . ^۳

۳۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ لا يُعَرِّض أحَدُكُم نَفسَهُ لَهُنَّ وهُوَ صائِمٌ : الحِجامَةُ ، وَالحَمّامُ ، وَالمَرأَةُ الحَسناءُ . ^۴

۳۵۴.الإمام الصادق عليه السلام :لا بَأسَ بِأَن يَحتَجِمَ الصّائِمُ إلاّ في رَمَضانَ ؛ فَإِنّي أكرَهُ أن يُغَرِّرَ ^۵ بِنَفسِهِ إلاّ أن يَخافَ عَلى نَفسِهِ ، وإنّا إذا أرَدنَا الحِجامَةَ في رَمَضانَ احتَجَمنا لَيلاً . ^۶

الفَوتَ ، أو لِزَرعٍ يَحينُ حَصادُهُ . ^۱

۳۴۷.الكافي عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الخُروجِ إذا دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ؟
قالَ : «لا ، إلاّ فيما اُخبِرُكَ بِهِ : خُروجٌ إلى مَكَّةَ ، أو غَزوٌ في سَبيلِ اللّهِ ، أو مالٌ تَخافُ هَلاكَهُ ، أو أخٌ تُريدُ وَداعَهُ ، وإنَّهُ لَيسَ أخا مِنَ الأَبِ وَالاُمِّ» . ^۲

۳۴۸.تهذيب الأحكام عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، قالَ :قُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ! يَدخُلُ عَلَيَّ شَهرُ رَمَضانَ فَأَصومُ بَعضَهُ ، فَتَحضُرُني نِيَّةُ زِيارَةِ قَبرِ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَأَزورُهُ واُفطِرُ ذاهِبا وجائِيا ، أو اُقيمُ حَتّى اُفطِرَ وأزورَهُ بَعدَما اُفطِرُ بِيَومٍ أو يَومَينِ؟
فَقالَ : «أقِم حَتّى تُفطِرَ» .
قُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ! فَهُوَ أفضَلُ؟
قالَ : نَعَم ، أما تَقرَأُ في كِتابِ اللّهِ : «فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ» ؟!» . ^۳

۳۴۹.تهذيب الأحكام عن محمّد بن الفضل البغدادي :كَتَبتُ إلى أبِي الحَسَنِ العَسكَرِيِّ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ! يَدخُلُ شَهرُ رَمَضانَ عَلَى الرَّجُلِ فَيَقَعُ بِقَلبِهِ زِيارَةُ الحُسَينِ عليه السلام وزِيارَةُ أبيكَ بِبَغدادَ ، فَيُقيمُ في مَنزِلِهِ حَتّى يَخرُجَ عَنهُ شَهرُ رَمَضانَ ثُمَّ يَزورَهُم ، أو يَخرُجُ في شَهرِ رَمَضانَ ويُفطِرُ؟
فَكَتَبَ عليه السلام : «لِشَهرِ رَمَضانَ مِنَ الفَضلِ وَالأَجرِ ما لَيسَ لِغَيرِهِ مِنَ الشُّهورِ ، فَإِذا دَخَلَ فَهُوَ المَأثورُ» . ^۴۵