اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ كَما بَلَّغَ رِسالَتَكَ ، وصَدَعَ بِأَمرِكَ ، ونَصَحَ لِعِبادِكَ . اللّهُمّ اجعَل نَبِيَّنا صَلَواتُكَ عَلَيهِ وعَلى آلِهِ يَومَ القِيامَةِ أقرَبَ النَّبِيِّينَ مِنكَ مَجلِساً ، وأمكَنَهُم مِنكَ شَفاعَةً ، وأجَلَّهُم عِندَكَ قَدراً وأوجَهَهُم عِندَكَ جاهاً .
اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وشَرِّف بُنيانَهُ ، وعَظِّم بُرهانَهُ ، وثَقِّل ميزانَهُ ، وتَقَبَّل شَفاعَتَهُ ، وقَرِّب وَسيلَتَهُ ، وبَيِّض وَجهَهُ وأتِمَّ نورَهُ ، وَارفَع دَرَجَتَهُ ، وأحيِنا عَلى سُنَّتِهِ ، وتَوَفَّنا عَلى مِلَّتِهِ ، وخُذ بِنا مِنهاجَهُ ، وَاسلُك بِنا سَبيلَهُ ، وَاجعَلنا مِن أهلِ طاعَتِهِ ، وَاحشُرنا في زُمرَتِهِ ، وأورِدنا حَوضَهُ ، وَاسقِنا بِكَأسِهِ .
وصَلِّ اللّهُمّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ صَلاةً تُبَلِّغُهُ بِها أفضَلَ ما يَأمُلُ مِن خَيرِكَ وفَضلِكَ وكَرامَتِكَ ، إنَّكَ ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ وفَضلٍ كَريمٍ .
اللّهُمّ اجزِهِ بِما بَلَّغَ مِن رِسالاتِكَ ، وأدّى مِن آياتِكَ ، ونَصَحَ لِعِبادِكَ ، وجاهَدَ في سَبيلِكَ ، أفضَلَ ما جَزَيتَ أحَداً مِن مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ، وَأنبِيائِكَ المُرسَلينَ المُصطَفَينَ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَرَحمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ . ۱
2 / 5
كَثرَةُ الاِستِغفارِ
۴۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ في رَمَضانَ يُنادي مُنادٍ بَعدَ ثُلُثِ اللَّيلِ الأَوَّلِ ، أو ثُلُثِ اللَّيلِ الآخِرِ : ألا سائِلٌ يَسأَلُ فَيُعطى؟ ألا مُستَغفِرٌ يَستَغفِرُ فَيُغفَرَ لَهُ؟ ألا تائِبٌ يَتوبُ