المُلوكِ!؟ أم كَيفَ تَسأَلُ مَن يَخافُ الفَقرَ ولا تَسأَلُني وأنَا الغَنِيُّ الَّذي لا أفتَقِرُ!؟ أم كَيفَ تَخدُمُ مَلِكا يَنامُ ويَموتُ ولا تَخدُمُني وأنَا الحَيُّ الَّذي لا يَموتُ ولا يَأخُذُني سِنَةٌ ۱ ولا نَومٌ!؟ يا سَوأَةً لِمَن عَصاني ! ويا بُؤسا لِلقانِطينَ مِن رَحمَتي ! بِعِزَّتي حَلَفتُ لاَخُذَنَّهُ أخذَ عَزيزٍ مُقتَدِرٍ يَغضَبُ لِغَضَبِهِ السَّماءُ وَالأَرضُ ، فَأَينَ تَفِرُّ مِنّي إلاّ إلَيَّ؟ وأنَا اللّهُ العَزيزُ الحَكيمُ . ۲
۴۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :رَمَضانُ شَهرُ اللّهِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ اِستَكثِروا فيهِ مِنَ التَّهليلِ وَالتَّكبيرِ وَالتَّحميدِ وَالتَّمجيدِ وَالتَّسبيحِ ، وهُوَ رَبيعُ الفُقَراءِ ، وإنَّما جَعَلَ اللّهُ الأَضحى لِتَشبَعَ المَساكينُ مِنَ اللَّحمِ ، فَأَظهِروا مِن فَضلِ ما أنعَمَ اللّهُ بِهِ عَلَيكُم عَلى عِيالاتِكُم وجيرانِكُم ، وأحسِنوا جِوارَ نِعَمِ اللّهِ عَلَيكُم ، وواصِلوا إخوانَكُم ، وأطعِمُوا الفُقَراءَ وَالمَساكينَ مِن إخوانَكُم ؛ فَإِنَّهُ مَن فَطَّرَ صائِما فَلَهُ مِثلُ أجرِهِ مِن غَيرِ أن يَنقُصَ مِن أجرِهِ شَيئا ، وسُمِّيَ شَهرُ رَمَضانَ شَهرَ العِتقِ ؛ لِأَنَّ للّهِِ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ سِتَّمِئَةِ عَتيقٍ ، وفي آخِرِهِ مِثلَ ما أعتَقَ فيما مَضى . ۳
وانظر : ص 201 (كثرة الاستغفار) .
ص 45 (جوامع بركاته وخصائصه) .
ص 101 (تأهيل الناس لضيافة اللّه ) .
2 / 7
كَثرَةُ الصَّلاةِ
۴۶۷.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا جاءَ شَهرُ رَمَضانَ زادَ فِي الصَّلاةِ ، وأنَا