اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ مِن مَنِّكَ بِأَقدَمِهِ وكُلُّ مَنِّكَ قَديمٌ ، اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ ؛ اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ مِن آياتِكَ بِأَكرَمِها وكُلُّ آياتِكَ كَريمَةٌ ، اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ بِآياتِكَ كُلِّها ؛ اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ بِما أنتَ فيهِ مِنَ الشَّأنِ وَالجَبَروتِ ، وأسأَلُكَ بِكُلِّ شَأنٍ وَحدَهُ وَجَبَروتٍ وَحدَها ، اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ بِما تُجيبُني بِهِ حينَ أسأَلُكَ فَأَجِبني يا أللّهُ ، وَافعَل بي كَذا وكَذا .
وتَذكُرُ حاجَتَكَ ، فَإِنَّكَ تُعطاها إن شاءَ اللّهُ تَعالى» . ۱
ب ـ دُعاءُ أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ
۵۰۴.مصباح المتهجّد عن أبي حمزة الثمالي۲:مصباح المتهجّد عن أبي حمزة الثمالي ۳ : كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ سَيِّدُ العابِدينَ ـ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما ـ يُصَلّي عامَّةَ اللَّيلِ في شَهرِ رَمَضانَ ، فَإِذا كانَ ( فِي) السَّحَرِ دَعا بِهذا الدُّعاءِ :
إلهي لا تُؤَدِّبني بِعُقوبَتِكَ ، ولا تَمكُر بي في حيلَتِكَ ، مِن أينَ لِيَ الخَيرُ يا رَبِّ ولا يوجَدُ إلاّ مِن عِندِكَ ، ومِن أينَ لِيَ النَّجاةُ ولا تُستَطاعُ إلاّ بِكَ ، لاَ الَّذي أحسَنَ استَغنى عَن عَونِكَ ورَحمَتِكَ ولاَ الَّذي أساءَ وَاجتَرَأَ عَلَيكَ ولَم يُرضِكَ خَرَجَ عَن قُدرَتِكَ ، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ـ حَتّى يَنقَطِعَ النَّفَسُ ـ بِكَ ۴ عَرَفتُكَ وأنتَ دَلَلتَني عَلَيكَ ودَعَوتَني إلَيكَ ، ولَولا أنتَ لَم أدرِ ما أنتَ .
الحَمدُ للّهِِ الَّذي أدعوهُ فَيُجيبُني وإن كُنتُ بَطيئاً حينَ يَدعوني ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي أسأَلُهُ فَيُعطيني وإن كُنتُ بَخيلاً حينَ يَستَقرِضُني ، وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي
1.الإقبال : ۱ / ۱۷۵ ، بحار الأنوار : ۹۸ / ۹۴ / ۲ .
2.ورواه في الإقبال بهذا السند : رويناه بإسنادنا إلى أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري بإسناده إلى الحسن بن محبوب الزرّاد عن أبي حمزة الثمالي .
3.لفظة «بك» ليست في المصدر وأثبتناها من المصادر الاُخرى .