285
شهر الله في الكتاب و السنّة

4 / 2

دُعاءُ اللَّيلَةِ الثّانِيَةِ

۵۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا إلهَ الأَوَّلينَ والآخِرينَ ، وإلهَ مَن بَقِيَ وإلهَ مَن مَضى ، رَبَّ السَّماواتِ السَّبعِ ومَن فيهِنَّ ، فالِقَ ۱ الإِصباحِ وجاعِلَ اللَّيلِ سَكَناً وَالشَّمسِ وَالقَمَرِ حُسباناً ، لَكَ الحَمدُ ولَكَ الشُّكرُ ، ولَكَ المَنُّ ۲ ولَكَ الطَّولُ ۳ ، وأنتَ الواحِدُ الصَّمَدُ .
أسأَلُكَ بِجَلالِكَ سَيِّدي وجَمالِكَ مَولايَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ،وأن تَغفِرَ لي وتَرحَمَني وتَتَجاوَزَ عَنّي، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ. ۴

4 / 3

دُعاءُ اللَّيلَةِ الثّالِثَةِ

۵۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا إلهَ إبراهيمَ وإلهَ إسحاقَ وإلهَ يَعقوبَ وَالأَسباطِ ، رَبَّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ ، السَّميعَ العَليمَ ، الحَليمَ الكَريمَ ، العَلِيَّ العَظيمَ ، لَكَ صُمتُ وعَلى رِزقِكَ أفطَرتُ ، وإلى كَنَفِكَ ۵ أوَيتُ ، وإلَيكَ أنَبتُ وإلَيكَ المَصيرُ ، وأنتَ الرَّؤوفُ الرَّحيمُ ، قَوِّني عَلَى الصَّلاةِ وَالصِّيامِ ، ولا تُخزِني يَومَ

1.فالِق الإصباح : أي شاقّ عمود الصبح عن ظلمة الليل . والفَلَق : الشقّ . والإصباح والصُّبح واحد (مجمع البحرين : ۳ / ۱۴۱۵) .

2.المِنَّةَ : النِّعمة الثقيلة ، يقال: مَنَّ فلانٌ على فلانٌ : إذا أثقلَهُ بالنِّعمة (المفردات : ص ۷۷۷) .

3.الطَّوْل : الفضل والعلوّ (النهاية : ۳ / ۱۴۵) .

4.الإقبال : ۱ / ۲۴۸ ، البلد الأمين : ۱۹۵ ، بحارالأنوار : ۹۸ / ۱۷ / ۲ و ص ۷۴ / ۲ .

5.كَنَف اللّه : حرزه وسِتره (القاموس المحيط : ۳ / ۱۹۲) .


شهر الله في الكتاب و السنّة
284

أن تُطيلَ لي في عُمُري وتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزقِ الحَلالِ . ۱

وانظر : ص 123 (أدعية التهيّؤ لضيافة اللّه كلّها ، فإنّها تُقرأ على الأغلب في الليلة الاُولى) .

د ـ إتيانُ الأَهلِ

القرآن

«أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ ۲ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالْئنَ بَـشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ وَلاَ تُبَـشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَـكِفُونَ فِى الْمَسَـجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَ لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ ءَايَـتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ » . ۳

الحديث

۵۲۲.الإمام الصادق عليه السلام :حَدَّثَني أبي عَن جَدّي عَن آبائِهِ عليهم السلام أنَّ عَلِيّاً صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ قالَ : يُستَحَبُّ لِلرَّجُلِ أن يَأتِيَ أهلَهُ أوَّلَ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ ؛ لِقَولِ اللّهِ عز و جل : «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ» ، وَالرَّفَثُ المُجامَعَةُ ۴ . ۵

1.الكافي : ۴ / ۷۱ / ۲ ، الإقبال : ۱ / ۷۷ كلاهما عن عمّار الساباطي وص ۱۴۵ نقلاً عن ابن أبي قرَّة نحوه .

2.الاختيان : مراودة الخيانة ، وهو تحرّك شهوة الإنسان لتحرّي الخيانة (مفردات ألفاظ القرآن : ۳۰۵) .

3.البقرة : ۱۸۷ .

4.الكافي : ۴ / ۱۸۰ / ۳ عن أبي بصير ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ۲ / ۱۷۳ / ۲۰۵۲ وج ۳ / ۴۷۳ / ۴۶۵۳ ، الخصال : ۶۱۲ / ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، مكارم الأخلاق : ۱ / ۴۶۱ / ۱۵۶۹ ، الإقبال : ۱ / ۱۹۰ ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۳۴۸ / ۳ .

5.قال السيّد ابن طاووس قدس سره : اعلم أنّ الخلوة بالنساء أوّل شهر الصيام من جملة العبادات ، فلا تخرجها بطاعة الطبع عن العبادة إلى عبادة الشهوات ، ولا تشغلك الخلوة بالنساء تلك الليلة عن مقام من مقامات السعادات ، وإن قصرت بك ضعف الإرادة فاستعن باللّه القادر على تقوية الضعيف وتأهيلك لمقام التشريف ... أقول : ولعلّ مراد صاحب الآداب من هذه الحال وتخصيص الإلمام بالنساء قبل الدخول في الصيام ، ليكون خاطر الإنسان في ابتداء شهر رمضان موفّراً على الإخلاص ومقام الاختصاص ، وطاهراً من وساوس الشيطان . أو لعلّ ذلك لأجل ؛ إنّه كان محرّماً في صدر الإسلام ، فيراد من العبد إظهار تحليله ونسخ تحريمه ، أو لعلّ المراد إحياء سنّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله بالنكاح في أوّل ليلة من شهر الصيام ، ويمكن ذكر وجوه غير هذه الأقسام ، لكن هذا الّذي ذكرناه ربّما كان أقرب إلى الأفهام (الإقبال : ۱ / ۱۸۹) .

  • نام منبع :
    شهر الله في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 100827
صفحه از 628
پرینت  ارسال به