299
شهر الله في الكتاب و السنّة

غَيرِكَ ، مَنّاً مَنَنتَ بِهِ عَلَيَّ ورَحمَةً رَحِمتَني بِها ، مِن غَيرِ عَمَلٍ سالِفٍ مِنّي ولاَ استِحقاقٍ لِما صَنَعتَ بي ، وَاستَوجَبتَ مِنِّي الحَمدَ عَلَى الدَّلالَةِ عَلَى الحَمدِ ، وَاتِّباعِ أهلِ الفَضلِ وَالمَعرِفَةِ ، وَالتَّبَصُّرِ بِأَبوابِ الهُدى ، ولَولاكَ مَااهتَدَيتُ إلى طاعَتِكَ ولا عَرَفتُ أمرَكَ ولا سَلَكتُ سَبيلَكَ ، فَلَكَ الحَمدُ كَثيراً ولَكَ المَنُّ فاضِلاً ، وبِنِعمَتِكَ تَتِمُّ الصّالِحاتُ . ۱

4 / 18

دُعاءُ اللَّيلَةِ الثّامِنَةَ عَشرَةَ

۵۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي أكرَمَنا بِشَهرِنا هذا وأنزَلَ عَلَينا فيهِ القُرآنَ وعَرَّفَنا حَقَّهُ ، وَالحَمدُ للّهِِ عَلَى البَصيرَةِ ، فَبِنورِ وَجهِكَ يا إلهَنا وإلهَ آبائِنا الأَوَّلينَ ارزُقنا فيهِ التَّوبَةَ ، ولا تَخذُلنا ولا تُخلِف ظَنَّنا ، إنَّكَ أنتَ الجَليلُ الجَبّارُ . ۲

4 / 19

دُعاءُ اللَّيلَةِ التّاسِعَةَ عَشرَةَ

۵۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سُبحانَ مَن لا يَموتُ ، سُبحانَ مَن لا يَزولُ مُلكُهُ ، سُبحانَ مَن لا يَخفى عَلَيهِ خافِيَةٌ ، سُبحانَ مَن لاتَسقُطُ وَرَقَةٌ إلاّ بِعِلمِهِ ، ولا حَبَّةٌ في ظُلُماتِ

1.الإقبال : ۱ / ۳۰۴ ، بحارالأنوار : ۹۸ / ۴۵ / ۲ .

2.الإقبال : ۱ / ۳۱۰ ، البلد الأمين : ۱۹۸ وزاد فيه «بك صلّ على محمّد وآله واعف عنّا وارحمنا» بعد «ولاتخلف ظنّنا» ، بحارالأنوار : ۹۸ / ۴۹ / ۲ و ص ۷۸ / ۲ .


شهر الله في الكتاب و السنّة
298

بِإِكثارٍ فَأَطغى ، أو بِتَقتيرٍ ۱ عَلَيَّ فَأَشقى ، ولا تَشغَلني عَن شُكرِ نِعمَتِكَ ، وأعطِني غِنىً عَن شِرارِ خَلقِكَ ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ الدُّنيا وشَرِّ ما فيها .
اللّهُمّ لا تَجعَلِ الدُّنيا لي سِجناً ، ولا تَجعَل فِراقَها لي حُزناً ، أخرِجني عَن فِتَنِها إذا كانَتِ الوَفاةُ خَيراً لي مِن حَياتي ، مَقبولاً عَمَلي إلى دارِ الحَيَوانِ ومَساكِنِ الأَخيارِ ، وأعوذُ بِكَ مِن أزلِها ۲ وزِلزالِها ، وسَطَواتِ سُلطانِها وبَغيِ بُغاتِها .
اللّهُمّ مَن أرادَني فَأَرِدهُ ومَن كادَني فَكِدهُ ، وَاكفِني هَمَّ مَن أدخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ ، وصَدِّق قَولي بِفِعلي ، وأصلِح لي حالي ، وبارِك لي في أهلي ومالي ووُلدي وإخواني .
اللّهُمّ اغفِر لي ما مَضى مِن ذُنوبي ، وَاعصِمني في ما بَقِيَ مِن عُمُري ، حَتّى ألقاكَ وأنتَ عَنّي راضٍ . وتَسأَلُ حاجَتَكَ .
ثُمَّ تَسجُدُ عَقيبَ الدُّعاءِ وتَقولُ في سُجودِكَ :
سَجَدَ وَجهِيَ الفانِي البالِي المَوقوفُ المُحاسَبُ المُذنِبُ الخاطِئُ لِوَجهِكَ الكَريمِ الباقِي الدّائِمِ الغَفورِ الرَّحيمِ . سُبحانَ رَبِّيَ الأَعلى وبِحَمدِهِ . أستَغفِرُ اللّهَ وأتوبُ إلَيهِ .
زِيادَة :
اللّهُمّ رَبَّ هذهِ اللَّيلَةِ العَظيمَةِ ، لَكَ الحَمدُ كَما عَصَمتَني مِن مَهاوِي الهَلَكَةِ ، وَالتَّمَسُّكِ بِحِبالِ الظَّلَمَةِ ، وَالجُحودِ ۳ لِطاعَتِكَ ، وَالرَّدِّ عَلَيكَ أمرَكَ ، وَالتَّوَجُّهِ إلى غَيرِكَ ، وَالزُّهدِ في ما عِندَكَ وَالرَّغبَةِ في ما عِندَ

1.في المصدر : «بتقصير» وما أثبتناه من بحارالأنوار .

2.الأزْل : الشدّة والضيق (النهاية : ۱ / ۴۶) .

3.الجُحود : الإنكار مع العلم (لسان العرب : ۳ / ۱۰۶) .

  • نام منبع :
    شهر الله في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 100800
صفحه از 628
پرینت  ارسال به