مَغفورَةً ، وأن تَهَبَ لي يَقينا تُباشِرُ بِهِ قَلبي وإيمانا يُذهِبُ الشَّكَّ عَنّي وتُرضِيَني بِما قَسَمتَ لي ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ الحَريقِ ، وارزُقني فيها ذِكرَكَ وشُكرَكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ وَالإِنابَةَ وَالتَّوبَةَ وَالتَّوفيقَ لِما وَفَّقتَ لَهُ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام . ۱
ج ـ الأَدعِيَةُ الوارِدَةُ في مِصباحِ ابنِ باقي رحمه الله
۵۷۴.المصباح للكفعمي :وأمّا أدعِيَةُ مِصباحِ السَّيِّدِ ابنِ باقي ۲ فَقُل فِي اللَّيلَةِ الاُولى :
اللّهُمَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاقسِم لي حِلما يَسُدُّ عَنّي بابَ الجَهلِ، وهُدىً تَمُنُّ بِهِ عَلَيَّ مِن كُلِّ ضَلالَةٍ ، وغِنىً تَسُدُّ بِهِ عَنّي بابَ كُلِّ فَقرٍ ، وقُوَّةً تَرُدُّ بِها عَنّي كُلَّ ضَعفٍ ، وعِزّا تُكرِمُني بِهِ عَن كُلِّ ذِلَّةٍ ، ورِفعَةً تَرفَعُني بِها عَن كُلِّ ضَعَةٍ ، وأمنا تَرُدُّ بِهِ عَنّي كُلَّ خَوفٍ ، وعافِيَةً تَستُرُني بِها مِن كُلِّ بَلاءٍ ، وعِلما تَفتَحُ لي بِهِ كُلَّ يَقينٍ ، ويَقينا تَذهَبُ بِهِ عَنّي كُلَّ شَكٍّ ، ودُعاءً تَبسُطُ لي بِهِ الإِجابَةَ في هذهِ اللَّيلَةِ وفي هذهِ السّاعَةِ السّاعَةِ السّاعَةِ يا كَريمُ، وخَوفا تَنشُرُ لي بِهِ كُلَّ رَحمَةٍ ، وعِصمَةً تَحولُ بِها بَيني وبَينَ الذُّنوبِ حَتّى اُفلِحَ بِها بَينَ المَعصومينَ عِندَكَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
وفِي اللَّيلَةِ الثّانِيَةِ :
يا ظَهرَ اللاّجِئينَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وكُن لي حِصنا وحِرزا يا كَهفَ المُستَجيرينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وكُن لي كَهفا وعَضُدا وناصِرا يا غِياثَ المُستَغيثينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
1.الكافي : ۴ / ۱۶۴ / ۲ ، تهذيب الأحكام : ۳ / ۱۰۱ / ۲۶۳ كتاب من لا يحضره الفقيه : ۲ / ۱۶۱ ، المقنعة : ۱۸۴ ، مصباح المتهجّد : ۶۲۸ / ۷۰۵ ، المزار الكبير : ۶۰۹ وفي الأخير من دون إسناد إلى المعصوم ، الإقبال : ۱ / ۳۶۲ عن عمر بن يزيد عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه مع زيادة في دعاء كلّ ليلة ، بحار الأنوار : ۹۸ / ۱۵۴ / ۴ .
2.أقول : أورد هذه الأدعية مع تفاوت يسير في الإقبال بعد الأدعية السابقة وذكر في أوّلها : «زيادة بغير الرواية» .