397
شهر الله في الكتاب و السنّة

حَدَّثتَ ، وأنَّكَ أنتَ أنتَ أنتَ اللّهُ الحَقُّ المُبينُ ، جَزَى اللّهُ مُحَمَّدا خَيرَ الجَزاءِ ، وحَيَّا اللّهُ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ بِالسَّلامِ .
[ 99 و 100] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام قالَ : إذا فَرَغتَ مِن صَلاتِكَ فَقُل هذا الدُّعاءِ :
اللّهُمّ إنّي أدينُكَ بِطاعَتِكَ ووِلايَتِكَ ووِلايَةِ رَسولِكَ ووِلايَةِ الأَئِمَّةِ مِن أوَّلِهِم إلى آخِرِهِم ـ وتُسمّيهِم ـ ثُمَّ تَقولُ : آمينَ .
أدينُكُ بِطاعَتِهِم ووِلايَتِهِم وَالرِّضا بِما فَضَّلتَهُم بِهِ غَيرَ مُنكِرٍ ولا مُستَكبِرٍ ، عَلى مَعنى ما أنزَلتَ في كِتابِكَ عَلى حُدودِ ما أتانا مِنهُ وما لَم يَأتِنا ، مُؤمِنٌ مُقِرٌّ بِذلِكَ مُسَلِّمٌ ، راضٍ بِما رَضيتَ بِهِ يا رَبِّ .
اُريدُ بِهِ وَجهَكَ وَالدّارَ الآخِرَةَ،مَرهوبا ومَرغوبا إليكَ فيهِ،فَأَحيِني ما أحيَيتَني عَلَيهِ،وأمِتني إذا أمَتَّني عَلَيهِ ، وَابعَثني إذا بَعَثتَني عَلَيهِ ، وإن كانَ مِنّي تَقصيرٌ فيما مَضى فَإِنّي أتوبُ إلَيكَ مِنهُ ، وأرغَبُ إلَيكَ فيما عِندَكَ.
وأسأَلُكَ أن تَعصِمَني مِن مَعاصيكَ ، ولا تَكِلَني إلى نَفسي طَرفَةَ عَينٍ أبَدا ما أحيَيتَني ولا أقَلَّ مِن ذلِكَ ولا أكثَرَ ، إنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسُّوءِ إلاّ ما رَحِمتَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وأسأَلُكَ أن تَعصِمَني بِطاعَتِكَ حَتّى تَوَفّاني عَلَيها وأنتَ عَنّي راضٍ ، وأن تَختِمَ لي بِالسَّعادَةِ ولا تُحَوِّلَني عَنها أبَدا ، ولا قُوَّةَ إلاّ بِكَ .
ثُمَّ تَدعو بِما أحبَبتَ .
فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ فَاسجُد وقُل في سُجودِكَ :
سَجَدَ وَجهِيَ البالِي الفاني لِوَجهِكَ الدّائِمِ الباقي ، سَجَدَ وَجهِيَ الذَّليلُ لِوَجهِكَ العَزيزِ ، سَجَدَ وَجهِيَ الفَقيرُ لِوَجهِكَ العَظيمِ الغَنِيِّ الكَريمِ .


شهر الله في الكتاب و السنّة
396

[ 95 و 96] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :
سُبحانَ مَن أكرَمَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله ، سُبحانَ مَنِ انتَجَبَ مُحَمَّدا ، سُبحانَ مَنِ انتَجَبَ عَلِيّا ، سُبحانَ مَن خَصَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ ، سُبحانَ مَن فَطَمَ بِفاطِمَةَ مَن أحَبَّها مِنَ النّارِ ، سُبحانَ مَن خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِإِذنِهِ .
سُبحانَ مَنِ استَعبَدَ أهلَ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ بِوِلايَةِ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، سُبحانَ مَن خَلَقَ الجَنَّةَ لِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، سُبحانَ مَن يورِثُها مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ وشيعَتَهُم ، سُبحانَ مَن خَلَقَ النّارَ لِأَجلِ أعداءِ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، سُبحانَ مَن يُمَلِّكُها مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ ، سُبحانَ مَن خَلَقَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ وما سَكَنَ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ لِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .
الحَمُد للّهِِ كَما يَنبَغي للّهِِ ، وَاللّهُ أكبَرُ كَما يَنبَغي للّهِِ ، ولا إلهَ إلاَّ اللّهُ كَما يَنبَغي للّهِِ ، وسُبحانَ اللّهِ كَما يَنبَغي للّهِِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ كَما يَنبَغي للّهِِ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وعَلى جَميعِ المُرسَلينَ حَتّى يَرضَى اللّهُ .
اللّهُمّ مِن أياديكَ وهِيَ أكثَرُ مِن أن تُحصى ، ومِن نِعَمِكَ وهِيَ أجَلُّ مِن أن تُغادَرَ أن يَكونَ عَدُوّي عَدُوَّكَ ، ولا صَبرَ لي عَلى أناتِكَ ۱ ، فَعَجِّل هَلاكَهُم وبَوارَهُم ودَمارَهُم .
[ 97 و 98] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، اللّهُمَ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ عالِمَ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحمنَ الرَّحيمَ ، إنّي أعهَدُ إلَيكَ في دارِ الدُّنيا أنّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ أنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وأنَّ مُحَمَدّا عَبدُكَ ورَسولُكَ ، وأنَّ الدِّينَ كَما شَرَعتَ والإِسلامَ كَما وَصَفتَ ، وَالكِتابَ كَما أنزَلتَ وَالقَولَ كَما

1.الأناة : الحِلْم (القاموس المحيط : ۴ / ۳۰۱) .

  • نام منبع :
    شهر الله في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 102310
صفحه از 628
پرینت  ارسال به