عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام يُصَلّي عِندَهُ ركعَتَينِ أو ما تَيَسَّرَ لَهُ ، وسَأَلَ اللّهَ تَعالَى الجَنَّةَ ، وَاستَعاذَ بِهِ مِنَ النّارِ ، آتاهُ اللّهُ تَعالى ما سَأَلَ ، وأعاذَهُ مِمَّا استَعاذَ مِنهُ .
وكَذلِكَ إن سَأَلَ اللّهَ تَعالى أن يُؤتِيَهُ مِن خَيرِ ما فَرَّقَ وقَضى في تِلكَ اللَّيلَةِ ، وأن يَقِيَهُ مِن شَرِّ ما كَتَبَ فيها ، أو دَعَا اللّهَ وسَأَلَهُ تَبارَكَ وتَعالى في أمرٍ لا إثمَ فيهِ رَجَوتُ أن يُؤتى سُؤلَهُ ، ويوقى مَحاذيرَهُ ، ويُشَفَّعَ في عَشرَةٍ مِن أهلِ بَيتِهِ ، كُلِّهِم قَدِ استَوجَبُوا العَذابَ ، وَاللّهُ إلى سائِلِهِ وعَبدِهِ بِالخَيرِ أسرَعُ . ۱
وانظر : ص 468 (ما يختصّ بالليلة الثالثة والعشرين / التأكيد على زيارة الحسين) .
3 / 5
الصَّلاة
أ ـ التَّأكيدُ عَلَى الصَّلاةِ في لَيلَةِ القَدرِ
۷۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صَلّى لَيلَةَ القَدرِ إيمانا وَاحتِسابا غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ . ۲
۷۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن يَقُم لَيلَةَ القَدرِ إيمانا وَاحتِسابا غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ . ۳
وانظر : ص 449 (آداب ليلة القدر المشتركة / الإحياء) . ص 451 (التأكيد على الدعاء في ليلة القدر) . ص 459 ، ح 733 .
1.الإقبال : ۱ / ۳۸۳ ، بحار الأنوار : ۹۸ / ۱۶۶ و ج ۱۰۱ / ۹۹ / ۳۰ .
2.الأمالي للطوسي : ۱۵۰ / ۲۴۷ عن أبي هريرة ، فضائل الأشهر الثلاثة : ۱۰۵ / ۹۴ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۱۷ / ۳۵ ؛ صحيح البخاري : ۲ / ۶۷۲ / ۱۸۰۲ و ص ۷۰۹ / ۱۹۱۰ ، صحيح مسلم : ۱ / ۵۲۴ / ۱۷۵ ، سنن أبي داود : ۲ / ۴۹ / ۱۳۷۲ ، سنن الترمذي : ۳ / ۶۷ / ۶۸۳ ، سنن النسائي : ۴ / ۱۵۷ ، السنن الكبرى : ۴ / ۵۰۵ / ۸۵۲۳ كلّها عن أبي هريرة وفيها «قام» بدل «صلّى» .
3.صحيح البخاري : ۱ / ۲۲ / ۳۵ ، صحيح مسلم : ۱ / ۵۲۴ / ۱۷۶ وفيه «من يقم ليلة القدر فيوافقها ...» ، السنن الكبرى : ۴ / ۵۰۵ / ۸۵۲۴ وفيه «من يقم ليلة القدر فيوافها ...» وكلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ۸ / ۵۴۴ / ۲۴۰۸۷ .