أوّلاً ، فإذا ثنّى ستر عليه ، فإذا ثلّث أهبط اللّه مَلكا في صورة آدميّ يقول للناس : إنّ فلانا يعمل كذا وكذا ۱ .
۵۴۵.وقال عليه السلام :إذا تاب العبد توبةً نصوحا أحبّ اللّه عز و جل أن يستر عليه في الدنيا والآخرة ، فقلتُ : وكيف يستر عليه ؟ قال : يُنسي ملكيه ما كتبا عليه مِن الذنوب ويوحي إلى جوارحه أن اكتمي عليه ذنوبه ، ويوحي ۲ إلى بقاع الأرض أن اكتمي عليه ما كان يعمل عليك مِن الذنوب ، فيلقى اللّه حين يلقاه وليس عليه شيءٌ مِن الذنوب ۳ .
۵۴۶.سُئل عليه السلام عن التوبة النصوح ، قال :هو الذنبُ الَّذي لا يُعاد عليه أبدا ۴ .
۵۴۷.من كتاب الإرشاد :عن أبي عبداللّه عليه السلام : تأخير التوبة اغترارٌ ، وطول التسويف حيرةٌ ، والاعتلال ۵ علىَ اللّه هلكةٌ ، والإصرار علىَ الذَنب أمنٌ لِمَكر اللّه ، ولا يأمنُ مكرَ اللّه إلاّ القوم الخاسرون ۶ .
1.الزهد للحسين بن سعيد : ۷۴ / ۱۹۷ ، البحار : ۶ / ۶ / ۱۰ .
2.في نسخة ألف «أوحى» .
3.الكافي : ۲ / ۴۳۰ / ۱ وص ۴۳۶ / ۱۲ ، إرشاد القلوب : ۱۸۰ ، البحار : ۷ / ۳۱۷ / ۱۲ .
4.الزهد للحسين بن سعيد : ۷۲ / ۱۹۱ ، الكافي : ۲ / ۴۳۲ / ۴ ، البحار : ۶ / ۳۹ / ۶۹ .
5.اعتلّه : تجنّى عليه . (لسان العرب : ۱۱ / ۴۷۱) .
6.تحف العقول : ۴۵۶ ، نزهة الناظر : ۱۱۷ ، البحار : ۶ / ۳۰ / ۳۶ .