الفصل الثاني والعشرون : في ذكر المُداراة وحُسن الملكة

۹۸۱.من كتاب المحاسن :عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : جاء جبرئيل إلى النبيّ صلى الله عليه و آله فقال : يا محمّد ، ربّك يقرِئك السلام ويقول لك : دارِ خلَقي ^۱ .

۹۸۲.وقال صلى الله عليه و آله :أمرني ربّي بمُداراة الناس كما أمرني بتبليغ الرسالة ^۲ .

۹۸۳.عن أبي جعفر عليه السلام قال :إنّ أعرابيّا أتى النبيّ صلى الله عليه و آله فقال : أوصني ، فكان فيما أوصاه أن قال له : تحبّب إلى الناس يُحبّوك ^۳ .

۹۸۴.عن الصادق عليه السلام قال :مَن كفّ يده عن الناس فإنّما يَكفّ عنهم يدا واحدةً ويَكفّون عنه أيديا ^۴ كثيرة ^۵ .

985.عنه عليه السلام قال :لمّا نُزلت هذه الآية «يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ

۹۷۸.عن عليّ عليه السلام قال :لمّا قدم عديّ بن حاتم على النبيّ صلى الله عليه و آله أدخله النبيّ بيته فلم يكن في بيته غير خصفةٍ ^۱ ووسادةٍ مِن أدُم ^۲ ، فطرحهما رسول اللّه صلى الله عليه و آله لِعُديّ بن حاتم ^۳
.

۹۷۹.عن الرضا عليه السلام قال :قال أميرالمؤمنين عليه السلام : لا يأبى الكرامةَ إلاّ حمارٌ ، قيل له : ما معنى ذلك ؟ فقال : ذلك في الطيب يعرض عليه ، والتوسعة في المجلس ، مَن أباهما كان كما قال ^۴ .

۹۸۰.عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :ثلاثةٌ لا يَجهل حقَّهم إلاّ منافقٌ معروفُ النفاق : ذو الشيبة في الإسلام ، وحاملُ القرآن ، والإمامُ العادل ^۵ .