الفصل الأوّل : فيما جاء في الصبر على المصائب
۱۶۱۱.عن عمّار بن مروان عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال :سمعتُه يقول : لن تكونوا مؤمنين حتّى تكونوا مؤتمنين ، وحتّى تعدّوا البلاء نعمةً ، والرخاء مصيبةً ، وذلك أنّ الصبر على البلاء أفضل مِن العافية ۱ عند الرخاء ۲ .
۱۶۱۲.عن أبي جعفر عليه السلام قال :ما مِن عبدٍ اُعطي قلبا شاكرا ، ولسانا ذاكرا ، وجسدا على البلاء صابرا ، وزوجةً صالحةً إلاّ وقد اُعطي خير الدُنيا والآخرة ۳ .
۱۶۱۳.عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام قال :ما مِن عبدٍ مؤمنٍ تنزل به بليّةٌ فيصبر ثلاثا لا يشكو إلى أحدٍ إلاّ كشف اللّه عنه ۴ .