الفصل السادس : في الدخول على السلاطين وأحوالهم وذكر طاعة المخلوق
۱۸۳۵.من كتاب السيّد ناصح الدين أبي البركات ، رواه عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه ، من كتاب المقنع :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَن ولي عَشرةً فلم يَعدل بينهم جاء يومَ القيامة و يَداهُ و رِجلاهُ ورأسُه ۱ في ثَقبِ فاسٍ ۲ .
۱۸۳۶.وقال صلى الله عليه و آله :مَن ولي شيئاً مِن اُمور المسلمين فضَيَّعهُم ضَيَّعَه اللّه ۳ .
۱۸۳۷.قال أميرالمؤمنين عليه السلام :أيُّما رَجُلٍ ولي شيئاً مِن اُمور المسلمين فأغلق بابَه دُونَهم وأرخى ستره فهو في مَقتٍ مِن اللّه عز و جل ولَعنه حتّى يَفتح بابه فَيدخل إليه ذو الحاجة ومَن كانت له مَظلمةٌ ۴ .