الفصل السادس : في الشكر

۹۱.من كتاب المحاسن :عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : لم ينزل من السماء شيءٌ أقلّ ولا أعزّ من ثلاثة أشياء : التسليم ، والبِرّ ، واليقين ^۱ .

۹۲.عن النوفلي بإسناده قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : الطاعم الشاكر له من الأجر كأجر الصائم المحتسب ، والمعافي الشاكر له من الأجر كأجر المبتلي الصابر ، والمعطي الشاكر له من الأجر كأجر المحروم القانع ^۲ .

۹۳.عن العلاء بن كامل^۳قال :عن العلاء بن كامل ^۴ قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : آتاني اللّه باُمور لا أحتسبها ، لا أدري كيف وجوهها ؟ قال : أوَ لا تعلم أنّ هذا من الشكر ؟
وفي رواية : قال لي : لا تستصغر الحمد ^۵ .

۹۴.عن أبي عبداللّه عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما فتح اللّه لعبدٍ باب

وَصابِرُوا» ¹ قال : اصبروا على المصائب ²
.

۸۷.عنه عليه السلام قال :إنّ اللّه عز و جل أنعم على قومٍ فلم يشكروا فصارت عليهم وبالاً ، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمةً ^۳ .

۸۸.عنه عليه السلام قال :مَن ابتُلي من المؤمنين ببلاءٍ فصبر عليه كان له مثل أجر ألف شهيدٍ ^۴ .

۸۹.عنه عليه السلام قال :إنّ في الجنّة لمنزلةً لا يبلغها عبدٌ إلاّ ببلاءٍ في جسده ^۵ .

۹۰.عن أبي بصير قال :قلتُ لأبي عبداللّه عليه السلام : جُعِلتُ فداك ، بلغني أنّه ما ذهب اللّه بكريمتي ^۶ عبدٍ فجعل له عوضا دون الجنّة ، قال : يا أبا محمّد ، هاهنا ما ^۷ هو أفضل وأكثر من هذا ، فقلت : وأيّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فقال : النظرُ إلى وجه اللّه ^۸ .