ترجمه منظوم « دعاي صباح » - صفحه 249

بسم اللّه الرحمن الرحيم
إنّ أبهى نور صباح طلع متجلّياً من ليل المداد بضياء شمس الاهتداء ، حمد من دلع لسان العرفاء والحكماء ، بنطق تسبيحه وتحميده في كلّ صباح ومساء ، والصلاة والسلام على الدليل إليه في ليلة الجهالة الليلاء ، بأنوار شموس حكمته اللألاء ، محمّد المصطفى سيّد الأنبياء والأصفياء ، وآله المصطفين الأخيار أكابر الأولياء .
فإنّ من مواهب اللّه سبحانه على الفقير إلى اللّه الغنيّ «محمّد» المدعوّ ب «قطب الدين الحسيني» أن شرّفني بزيارة الدعاء المبارك المنقول من خطّ جدّي وسيّدي ومولاي الّذي هو داعي الخلق إلى الحقّ بالحقّ ، الوصيّ للخلافة والإمامة بالنصّ المطلق ، خازن علم اللّه ، ترجمان وحي اللّه ، المقصود من كلام سيّد المرسلين : «من تولاّه فقد تولاّني ، ومن تولاّني فقد تولّى اللّه » ۱ المدعوّ بدعاء : «اللّهم وال من والاه ، وعاد من عاداه» ۲ والمراد بقوله : «ما انتجيته ، ولكنَّ اللّه انتجاه» ۳ والمخاطب بخطابه «كنتَ مع الأنبياء سرّاً ، وكنتَ معي جهراً» ۴ والمقصود من قول اللّه سبحانه :

1.بحارالأنوار ، ج۲ ، ص۲۲۶ .

2.همان ، ج۳۸ ، ص۳۱ .

3.همان ، ص۳۰۰ .

4.همان جا .

صفحه از 268